أثار السيلفي الجدل بعد أولمبياد باريس 2024 (زاهو وينيو/Getty)
يُواجه لاعبان من كوريا الشمالية خطر العقوبات بسبب التقاطهما صورة “سيلفي” مع منافسيهما من كوريا الجنوبية خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس، وذلك بعدما وُضع اللاعبان، كيم كوم-يونغ وري جونغ-سيك، تحت “مراقبة أيديولوجية” وقد يتعرضان للعقاب بسبب ما وُصف بالسلوك غير المناسب.
وكشفت صحيفة ماركا الإسبانية، الاثنين، أن التقاط السيلفي جاء بعد حصول الكوريين الشماليين على الميدالية الفضية والجنوبيين على الميدالية البرونزية، بينما كان الحاصلان على الميدالية الذهبية من الصين، وانغ تشوكين وسون ينغشا، موجودين أيضًا في الصورة، كمشهد دبلوماسي يرمز إلى التقاء بلدين بينهما تاريخ كبير من التوترات السياسية التي لا تزال متواصلة حتى اليوم.
- يشكر بن ناصر زملائه في المنتخب الوطني وجماهير عنابة على تضامنهم معه
استجاب اللاعب الجزائري الدولي المصاب إسماعيل بن ناصر لجمال لاعبي الخضر والجمهور الجزائري الذي تواجد…
- أوستابينكو على بعد فوز واحد من الاحتفاظ بلقب إيستبورن
تفصل يلينا أوستابينكو من لاتفيا ، المصنفة 14 في العالم ، فوزًا واحدًا على لقب…
- لقطات عفوية للأميرة رجوة والأمير الحسين والأمير علي بمباراة الأردن وطاجكستان
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—رصدت عدسات الكاميرا صورا عفوية لكل من ولي عهد الأردن، الأمير الحسين…
وأثارت الصورة إعجاب الكثيرين بعد نشرها على الحساب الرسمي للألعاب الأولمبية على إنستغرام، إذ حظيت بتقدير واسع، وصنفتها صحيفة تايمز الأميركية، ضمن أفضل 12 لحظة تجسد الروح الرياضية في الألعاب، لكن رغم ذلك، يُواجه كيم كوم-يونغ وري جونغ-سيك، خطر التعرض لعقوبات بسبب مشاركتهما في هذا “السيلفي”، إذ أُجبر الرياضيان على الخضوع لما يُسمى بـ”التحقق الأيديولوجي”، وهي عملية تُطبق على الرياضيين وأعضاء اللجنة الأولمبية الذين يتعرضون لمثل هذه المواقف خارج البلاد.
وتزايدت حدة التوترات بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية في الأشهر الأخيرة، ما أدى إلى توجيه انتقادات حادة لهؤلاء الرياضيين بسبب الابتسامات التي ظهرت على وجوههم أثناء مشاركتهم منصة التتويج مع منافسيهم من كوريا الجنوبية، الذين يُعتبرون “أعداء” من وجهة نظر النظام الكوري الشمالي.