يواجه المنتخب الفرنسي لكرة القدم خطر تكرار سيناريو كأس العالم 2002 ، عندما فشل في الدفاع عن لقبه الأول ، الذي فاز به في نسخة 1998 في فرنسا ، وترك النهائيات منذ الجولة الأولى بدون أي انتصارات ، رغم أنه من بين المرشحين للفوز باللقب في مونديال 2022 في قطر. .

وتؤكد أحدث البيانات أن “الديوك” ليست في أفضل حالاتها ، بسبب الأزمات العديدة التي تحاصر الفريق ، منذ انتهاء مشاركته في بطولة أمم أوروبا 2021 ، التي غادرها منذ ربع النهائي ضد سويسرا ، حيث وكذلك الفشل في بداية منافسات دوري الأمم الأوروبية بعد أن تأكد أنه خسر لقبه بعد 4 جولات فقط.

المرحلة الحالية التي يعيشها الفرنسيون تشبه ما حدث مع المنتخب الوطني قبل مونديال جنوب أفريقيا 2010 ، عندما غادر البطولة منذ الجولة الأولى بعد فضيحة رياضية وأزمة كبيرة بين اللاعبين الذين استمروا. إضراب بعد طرد زميلهم أنيلكا.

وأصيب عدد من النجوم بإصابات مختلفة ، مثل أنجولو كانتي وبول بوجبا وقبلهم أدريان رابيوت ، وبعض الأسماء الرئيسية تعاني بسبب قلة المباريات ، مثل أنطوان جريزمان ورافائيل فاران.

أخبار ذات صلة

تألق كريم بنزيمة وعثمان ديمبلي ، فلم يكن ذلك كافيا للمنتخب الفرنسي لدخول النهائيات بفرص كبيرة للتألق وتخطي المجموعة ، خاصة في ظل وجود منتخب الدنمارك الذي هزم فرنسا في المباريات الأخيرة قبل أسابيع قليلة.

الأزمة التي أثارها شقيق النجم بول بوجبا ، خلال الساعات الماضية ، ستفاقم المشاكل ، خاصة بعد أن أشار إلى أن نجم يوفنتوس استغل بعض السحرة لتدمير مسيرة كيليان مبابي. هذه التصريحات ستلقي بظلالها بلا شك على الفريق في الفترة المقبلة ، خاصة وأن الثنائي مبابي وبوغبا يعتبران مؤثرين في الفريق ، ولا يمكن لأحد التنبؤ بمصير البحث في هذا الصدد وكيف يتقبل مبابي هذه التصريحات ويتفاعل معها. هم.

عانى المنتخب الفرنسي مؤخرًا أزمات مماثلة ، خاصة بين أوليفييه جيرو وكيليان مبابي ، وكذلك بين كريم بنزيمة ومبابي بسبب رفضه التعاقد مع ريال مدريد ، وهي أزمات من شأنها أن تشتت تركيز اللاعبين وتضعف الفريق في الملعب. النهائيات وتجعل التعايش بين اللاعبين صعبًا ، خاصة وأن كثرة النجوم في المنتخب الوطني سيجعل بعض الأسماء البارزة لا تشارك بانتظام في المباريات.

الحديث عن مستقبل المدرب ديدييه ديشان وإمكانية استبداله بزين الدين زيدان سيجعل المدرب يعمل تحت ضغط شديد ، خاصة وأن الإعلام الفرنسي يضغط بشدة لتكليف زيدان بتدريب المنتخب الوطني ، وتصريحات ديشان الأخيرة تؤكد ذلك. حيث بدا ملتزمًا ومهتمًا بما يقال عن زيدان.