إنتر حسم النتيجة بهدف وحيد (ماتيا بيستويا/Getty)

حقق إنتر ميلانو انتصاراً مستحقاً على أتلتيكو مدريد الإسباني، الثلاثاء، بنتيجة 1ـ0 في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث كان الفريق الإيطالي أفضل من منافسه، خاصة من الناحية الهجومية، وانتصاره لا يعكس عدد الفرص التي توفرت له طوال المواجهة الأقوى في هذا الدور.

وسجل الإنتر هدفاً عبر لاعبه النمساوي أرناتوفيتش، الذي دخل في الشوط الثاني بديلاً للنجم الفرنسي ماركيس تورام المصاب، وبعد أن أهدر العديد من الفرص، كتب اسمه في سجل أصحاب الحظ السعيد، بعد أن فكّ عقدة الدفاع الإسباني في لقاء كان خلاله النادي الإيطالي وفياً لأسلوبه الهجومي، بما أنه يسجل بانتظام في المباريات الأخيرة، ونجح في فرض إيقاعه على النادي الإسباني الذي يملك تجربة أقوى في أوروبا خلال السنوات الأخيرة، رغم أن الإنتر خاض نهائي النسخة الماضية.

إنتر بفكر مختلف

توفرت للنادي الإيطالي قرابة 17 فرصة للتسجيل منها 5 فرص محققة تداول على إهدارها لاوتارو مارتينيز وكذلك الهداف أرناتوفيتش، حيث كاد متصدر الدوري الإيطالي أن يدفع غالياً ثمن غياب التركيز عن مهاجميه، باعتبار أن النادي الإسباني حاول في نهاية المواجهة استغلال الموقف وقلب الطاولة بخطف هدف.

— Fahad🇸🇦 (@Asia_World2) February 20, 2024

وكان الفارق المهم بين الفريقين طوال المواجهة، هو الفكر الهجومي الذي سيطر على الإنتر الذي لعب برغبة كبيرة في الانتصار، فرغم إلغاء أفضلية الهدف خارج الميدان، فإن النادي الإسباني، اعتمد أسلوباً دفاعياً صريحاً، ومدربه ترك أكثر من مهاجم على دكة الاحتياط في خطوة غير متوقعة منه، حيث كان الفرنسي أنطوان غريزمان في عزلة تقريباً، قبل أن يتم استبداله بداعي الإصابة.

كرة عالمية

التحديثات الحية

وقد حقق الإنتر الانتصار التاسع توالياً في كل المسابقات، كما أنه انتصر في كل المباريات التي خاضها في عام 2024، وهو مؤشر على أهمية الفكر الهجومي الذي ميّز النادي الإيطالي، الذي اعتمد أسلوباً مغايراً للفكر الإيطالي، الذي طبقه دييغو سيميوني مدرب الفريق الإسباني، الذي يُعرف بخططه الدفاعية المبالغ فيها في بعض الفترات، في وقت أظهر فيه الإنتر أنه مستعد لتأكيد نتيجة الموسم الماضي، رغم أن فارق الهدف لا يضمن له التأهل أو يمنحه أفضلية كبيرة، ولكن مستواه كان مقنعاً.