صلاح رمضان قدم استقالته من منصبه (الاتحاد السوري)
قدّم رئيس اتحاد كرة القدم السوري صلاح رمضان، وأعضاء مجلس إدارته استقالتهم رسمياً، مساء الثلاثاء، وكُلّف الأمين العام، محمد مازن دقوري، بتسيير وإدارة الأعمال اليومية، وفق ما نصت عليه أحكام النظام الأساسي للاتحاد المحلي للعبة.
ورغم بيان اتحاد كرة القدم السوري على حسابه الرسمي في “فيسبوك”، فقد تمكّن “العربي الجديد” من الوصول عبر مصادره إلى ما حدث، خلال الساعات الأخيرة، بعدما استطاع القائمون على الاتحاد الرياضي العام وعدد من الشخصيات الرياضية، التواصل مع الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، حتى تكون الاستقالة قانونية، لتفادي التعرّض لعقوبات دولية.
- الأخبار| الأخبار | بسبب الجماهير محافظ البصرة يكشف امكانية الغاء نهائي خليجي 25 وتأجيل المباراة
كشف أسعد العيداني محافظ البصرة ، عن احتمال الغاء نهائي خليجي 25 وتأجيل المباراة بسبب…
- الخاطر يكشف عن عوائد ضخمة متوقعة لكأس العالم FIFA قطر 2022 ™
وكشف الخاطر أن تقديم موعد انطلاق المباراة الافتتاحية للمونديال بين قطر والإكوادور لقي ترحيبا كبيرا…
- هوستازي الرياضة | وليد صلاح الدين يكشف عن التشكيل المتوقع للأهلي أمام الوداد المغربي
05:36 ص | السبت 28 مايو 2022 الاهلي كشف وليد صلاح الدين نجم الأهلي السابق…
وأكد مصدر، لـ”العربي الجديد”، أنّ جميع أعضاء الاتحاد السوري لكرة القدم السابقين، لن يتمكنوا من نيل براءة الذمة المالية الخاصة بهم، لأنهم سيخضعون إلى جلسات تحقيق، بعد فتح ملفات الفساد، التي لطالما لاحقتهم خلال السنوات الماضية، خاصة مسألة السفر وعقود الرعاية وغيرها من الأمور، التي جعلت الشارع الرياضي دائماً يطالب بمحاسبتهم.
ورغم أن رئيس اتحاد كرة القدم السوري، صلاح رمضان، قدّم استقالته رسمياً، فإن الشارع الرياضي طالب، خلال الأيام الماضية، القائمين على الرياضة في البلاد بضرورة التدخل، وعدم منحه براءة الذمة المالية، لكي يخضع إلى تحقيق شفاف، يتم الكشف فيه عما كان يحدث داخل أروقة وغرف الاتحاد، خاصة أن شبهة الفساد تلاحقه.
وكان الشارع الرياضي في سورية قد طالب الاتحاد الرياضي العام، بقيادة محمد الحامض، بضرورة عدم منح الضوء الأخضر أو السماح للقائمين على الاتحادات الرياضية بتقديم استقالاتهم، دون الخضوع لتحقيق يجري الكشف من خلاله عن الفساد، الذي يلاحق جميع المتورطين، خاصة أن الحماية التي كانوا يتلقونها انتهت، بعد إسقاط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد.