في الخامس والعشرين من مارس الجاري ، احتفل المدرب جمال بلماضي بعيد ميلاده السابع والأربعين ، الذي تصادف أن يكون مع لاعبيه ، ولم يرغب في هدية منهم ، إلا لتأهيل الخضر في مباراة مساء الاثنين في “رادس” ضد فريق النيجر المتواضع ، فريق هز ثقة اللاعبين بأنفسهم بسبب العرض الباهت خلال مباراة الخميس الماضي ، ولحسن حظ لاعبي الخضر أن مباراة النيجر الثانية قريبة جدا من أجل التصحيح ، خاصة أنها ستلعب في. أجواء جزائرية من ناحية الطقس والأرض الجيدة وخاصة المشجعين ، وذلك من أجل استكمال رحلة الخضر نحو مونديال 2026 التي أصبحت مطلبًا شعبيًا ، حيث سيكون جمال بلماضي حينها يبلغ من العمر خمسين عامًا. العمر مع الخضر قد تجاوز ثماني سنوات.

ورغم أن الانتقادات ذبحت جمال بلماضي ، بعد نكسة “كان” الكاميروني ، لا سيما إقصاء المنتخب الكاميروني عن رحلة مونديال قطر ، إلا أن الجزائر استحوذت على مدرب يتناسب مع شعبية الكرة وحب المواطنين للكرة. المنتخب الوطني ، ومن الآن فصاعدًا يمكن التأكيد على أنه مدرب سيعيش طويلًا مع الخضر ، وكل الإنجازات العظيمة التي تم تحقيقها في عالم كرة القدم منذ الاستقلال يمكن أن تُعطى جزءًا من أسباب المدربين. لكن في تحقيق 2019 تم احتسابه بنسبة كبيرة جدا لجمال بلماضي. قاد مخلوفي الإنجاز الكبير الأول للميدالية الذهبية المتوسطية أمام فرنسا عام 1975 ، وذلك بفضل بتروني ، ودراوي ، وبن قداع ، وصرباح ، و 100 ألف متفرج شغلوا الخامس من يوليو ، وثلاثي تدريبي هم سعدان ومعوش وروجوف. ، شارك في إيصال الخضر إلى المونديال الأول ، وحقق خلاف فوزًا على ألمانيا عام 1982 لكن مع لاعبين موهوبين بقيادة ماجر وأسد ودحلاب ، ونجاح كرملي ثم سعدان في “كان” 1990 وملحمة يحسب أم درمان 2009 للجماهير الكبيرة التي لعبت مع الخضر وأعطتهم الانتصارات ، لكن في الفوز بـ “كان” مصر ، يمكن ملاحظة أن نجاح الخضر كان من صناعة نقية لرجل ذكي ، وطني ، مغامر ، شجاع وسيد مهنته اسمه جمال بلماضي.

أخبار ذات صلة

شاهد المحتوى كاملاً على موقع هوستازي أون لاين

احتفل ما بعد بلماضي بعيد ميلاده بين لاعبيه ويريد هدية منهم في رادس ظهرت أولاً على موقع هوستازي أون لاين.