صورة لشعار الألعاب البارالمبية 2024 يوم 13 فبراير/شباط الماضي قبل أشهر من البداية (Getty)
يُهدّدُ خطر الغش والنصب والاحتيال الألعاب البارالمبية 2024، المقرر أن تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس، بدايةً من الثاني من أغسطس/ آب المقبل، إذ حذّرت المديرية العامة لمكافحة الاحتيال من عصاباتٍ مختصةٍ في السرقة الإلكترونية، بعدما باشرت تنفيذ مخططاتها في الفترة الأخيرة، عبر اللجوء لعدة طرقٍ من شأنها أن تُوقع ضحايا في فخها.
وأشار موقع راديو أر إم سي سبورت الفرنسي، اليوم الثلاثاء، إلى أن خطر الاحتيال يهدد فعليّاً نجاح الألعاب البارالمبية 2024، وحفل الافتتاح على وجه الخصوص، حيث يحاول أفراد العصابات الإلكترونية تسويق تذاكر مزورةٍ للحفل، عبر الادّعاء أنها هدايا مجانيةٌ مقدمةٌ من المنظمين، مقابل أن يُسجل المهتمون بحضور الحفل بياناتهم المصرفية، بحجّة أنهم يلتزمون بدفع الرسوم التي تفرضها عملية إيصال التذاكر.
وخاطب المنظمون لدورة الألعاب البارالمبية 2024 الجماهير عبر بيانٍ جاء فيه: “نودّ تذكيركم بأن الألعاب الأولمبية والبارالمبية لا تُصدر التذاكر الورقية لحضور الأحداث الرياضية، كما ندعوكم لتوخي أقصى درجات اليقظة والحذر، وعدم مشاركة بياناتكم الشخصية والمصرفية مع الآخرين، إن انتابتكم شكوكٌ حول هويّة المُرسل”.
- الثنائي آيتس وبيرينو إلى الدور الثاني في “مدريد بريمير بادل”
تمكن الثنائي آيتس وبرينو من الفوز بالمجموعة الأولى بصعوبة بفضل الشوط الفاصل ،واصل تألقه خلال…
- فتاة محجبة تخطف الأنظار بدخولها مع فان دايك لأرض ملعب مباراة ليفربول وبرايتون
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- خطفت فتاة محجبة الأنظار، بدخولها إلى جانب فيرجيل فان…
- شطب نتائج فريق هندي في دوري أبطال آسيا لعدم سفره إلى إيران
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الاثنين، أن نادي موهون…
ويُرسل المحتالون رسائلَ إلكترونيةً للإيقاع بضحاياهم، وهي إحدى الطرق التي تعتمدها عصابات الاحتيال لتحقيق مداخيل من النصب والغش، من بينها إطلاق مواقع إلكترونيةٍ تدّعي أنها تبيع التذاكر الرسمية للألعاب الأولمبية والبارالمبية 2024، ما أجبر الأمن الفرنسي على الإعلان عن قائمةٍ من 44 موقعاً غير قانونيٍّ، في ظرف شهرين فقط، ما يُؤكد انفلات الأوضاع في تنظيم المنافسة الرياضية.
وشهدت الفترة التي تسبق انطلاق الألعاب الأولمبية والبارالمبية تجاوزاتٍ كثيرةً، من بينها سرقة بياناتٍ أمنيّةٍ وتنظيميّةٍ، والاعتداء على مكاتب المنظمين من قِبل متظاهرين يطالبون بحقوقهم المالية، ويضاف إلى ذلك تنظيم مُظاهراتٍ ودعواتٍ للتظاهر في مختلف القطاعات مثل النقل والأمن، ما يترك انطباعاً سيّئاً لدى المتابعين والمهتمين بحضور المنافسة الكبرى.
يذكر أن باريس أطلقت موقعاً رسمياً وحيداً لتسويق التذاكر، وهو ما ذكّرت به مديرية مكافحة الاحتيال، ومع ذلك، يبقى شبح النصب يسيطر على الوضع، في ظل نجاح العصابات في الاستيلاء على أموال معتبرةٍ، مستغلةً وقوع ضحاياها في الفخ الذي أعدّته باحترافية.