علمت ، في نهاية الأسبوع الماضي ، بحدث تاريخي لفريق شبيبة القبايل ، الذي تم نقل ملكيته رسميًا إلى شركة موبيليس ، التي استحوذت على غالبية الأسهم ، وستتولى مسؤولية ديون الفريق ، والتي بلغت 160 مليار سم ، بحسب رئيس نادي الشباب للهواة ، جعفر أيت مولود ، وبذلك يعيد الفريق إلى المسار الصحيح بعد أن دخل في دوامة المشاكل التي جعلته يعاني في البطولة الوطنية التي تجلس في أسفلها. من ترتيبها ، ناهيك عن الإقصاء المرير من مسابقة كأس الجزائر ، ولم يبق سوى دوري أبطال إفريقيا لحفظ ماء الوجه ، رغم أن الجميع على يقين من أن الإحصاء الحالي للفريق لن يسمح له بالمضي قدمًا في هذه المسابقة. حيث توجد أفضل الأندية الأفريقية مثل الأهلي المصري والترجي التونسي والوداد البيضاوي والعديد من الأندية الأخرى التي لديها الكثير من الإمكانيات والخبرة الطويلة.
الجميع في شبيبة القبايل همهم الوحيد هذا الموسم هو إنقاذ الفريق من شبح السقوط ، والبقاء في حظيرة النخبة ، وإعداد فريق مستقبلي لإعادة الشباب إلى حالته السابقة ، حيث سيطر. محلياً وفي إفريقيا بكافة المسابقات ، بحضور مسئولين أكفاء مثل عبد القادر خلف ومهند شريف حناشي ، الذي وصل الفريق إلى القمة بتتويجه بالعديد من الألقاب ، كان من أهمها كأس الكونفدرالية الإفريقية 3 مناسبات متتالية خلال فترة. مرحلة صعبة كانت الجزائر تمر بها. كما اعتاد الشباب على تزويد المنتخبات الوطنية بلاعبين بارزين. يتزاحم اللاعبون والمدربون للانضمام إليه.
وإذا وافق الجميع على الخطوة التي اتخذتها “موبيليس” مع شبيبة القبايل والتي انضمت إلى الشركات التي تمول بعض الأندية مثل مؤسسة “مدار” مع شباب بلوزداد ، “سوناطراك” مع المولودية ، “الآبار” شباب قسنطينة ومؤسسة “إينافور”. لكن مع شباب الساورة يتساءل البعض عن مصير الأندية الأخرى التي تعاني من مشاكل كثيرة ، ولماذا يتم اختيار بعض الفرق والبعض الآخر يعاني من الويلات؟ هل يعقل أن يصل الراتب الشهري لبعض اللاعبين والمدربين في الأندية التي تمتلك شركات وطنية إلى 300 مليون سنتيم في الشهر بينما تبحث أندية أخرى عن مصادر تمويل؟ مساعدة الدولة والدائرة والبلدية وبعض العشاق لا تكفي أمام الفرق التي استطاعت الفوز بمؤسسة تعتني بهم وتحافظ على استقرارهم.
الجميع يذكر أنه في عام 1976 أرسلت الدولة مشروع إصلاح رياضي ، ومنحت جميع شركات الأندية لرعايتها ، الأمر الذي أحدث ثورة في كرة القدم الجزائرية ، وحصل اللاعبون على نفس الراتب الشهري ، ونفس الامتيازات .. بعد عامين من هذا الإصلاح فاز المنتخب الجزائري بدورة الألعاب الإفريقية التي أقيمت. في الجزائر عام 1978 ، تأهل المنتخب الجزائري لكأس العالم 1979 باليابان ، وقام بتنشيط المنتخب الوطني في نهائي كأس الأمم الأفريقية 1980 بنيجيريا ، وحقق تأهل تاريخي لكأس العالم 1982 بإسبانيا ، وشبيبة القبايل. توج بلقب كأس إفريقيا عام 1981 .. ظهر عدد كبير من اللاعبين الذين وصلوا حتى للعالم ونتائج أخرى حافظ عليها تاريخ الكرة الجزائرية. هل ستأتي الراحة لجميع الأندية الأخرى للخروج من الأزمات التي يمرون بها؟
وميزة البطولة الجزائرية في السنوات الأخيرة وجود الأندية الغنية والفقيرة والبطولة فقدت بريقها وقوتها ودخلت في مشاكل لا تحصى .. نتمنى أن يأتي الراحة للجميع بكرة قدم جديدة وفعالة ومفيدة. اعادة تشكيل.

شاهد المحتوى كاملاً على موقع هوستازي أون لاين

أخبار ذات صلة

ظهر ما بعد الأندية الجزائرية التي تنتظر الراحة أولا على موقع هوستازي أون لاين.