قرارات الحظر
“لم أشعر بفرحة العيد”، جملة عفوية خرجت على لسان مصطفى سمير، طالب بالمرحلة الإعدادية، موضحًا أن قرارات الحظر وإغلاق المتاجر والمقاهي أعطته شعورًا لم يعتده من قبل، وهو عدم إحساسه بقدوم العيد، لافتًا إلى أنه رغم شرائه ملابس للعيد، لم يرتدها.
ويتفق معه صديقه سعد محمد، مشيرًا إلى أنه هو الآخر لم يرتد ملابس العيد، واكتفى بالجلوس في المنزل، وبلعب كرة القدم.
“مكوجي العيد”
ويقول شادي أحمد، صاحب محل لكيّ الملابس (مكوجي يدوي): تعتبر الأيام القلائل التي تسبق عيد الفطر بمثابة موسم الرواج الأول الذي يحدث انتعاشة عند كل “مكوجي”، ثم يأتي بعد ذلك عيد الأضحى، وموسم دخول المدارس، ونتيجة الإقبال المتزايد في موسم عيد الفطر، كنا في السنوات السابقة نواصل العمل على مدار 24 ساعة، أما هذا العام، فلم نحتج لمد العمل ساعات إضافية، لأن الإقبال تراجع 75%.
ويفسر شادي هذا التراجع بعدة أسباب، منها عدم حاجة الكثيرين لكيّ ملابسهم نتيجة عدم وجود صلاة للعيد، كذلك لم تشتر 50% من الأسر تقريبًا ملابس لأطفالها، وبالتالي فقد ”المكوجية” جزءا كبيرا من الزبائن الذين اعتادوا سابقا كيّ ملابسهم في الأعياد.
الخوف من كورونا
ويؤكد إسلام نجيب، بائع في متجر للملابس، تراجع مبيعات معظم المحلات بشكل عام، فلم يتعد الإقبال هذا الموسم الـ40% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
- يكشف هالر عن حالته الصحية خلال رحلة تحدي السرطان
هالر ، لاعب أياكس أمستردام السابق (هاري لانجر / جيتي)استجابت زوجة المهاجم الدولي الإيفواري سيباستيان…
- إصابات وحوادث نتيجة تقلبات الطقس في وسط وغرب هوستازي
أدت التقلبات الجوية التي ضربت العديد من مناطق الدولة إلى وقوع حوادث أسفرت عن إصابات…
- أعلن تشيلسي عن توقيع مارك كوكوريلا
وكتب تشيلسي على تويتر "عقب تقارير من العديد من وسائل الإعلام هذا الأسبوع ، يمكننا…
ويعزو هذا التراجع إلى عدة أسباب، منها خوف البعض من الخروج للتسوق، وتنفيذ تعليمات إجراءات الحظر بإغلاق المتجر الساعة الخامسة عصرًا، كذلك ضعف القوة الشرائية بشكل عام، خاصة أنه مع انتشار فيروس كورونا، تعطل الكثير من الشباب عن العمل، وهو ما أثر على مداخيلهم، وبالتالي تقلصت مشترياتهم من الملابس.