الخماسي الحديث لمنتخب مصر يحلم بالميدالية الأولمبية الثانية

بعد فضية تاريخية في طوكيو 2020، تترقب الجماهير المصرية حدثاً تاريخياً جديداً، عندما تنطلق منافسات دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس 2024، عبر بعثة الخماسي الحديث التي لن تكون مهمتها سهلة، رغم حضور أحمد الجندي، بطل العالم وصاحب الميدالية الفضية في أولمبياد اليابان، على رأس قائمة المنتخب المصري، المرشح في طليعة المنافسين على الميداليات.

وتعرّض أحمد الجندي لإصابة قوية في الكتف قبل أسابيع، وخضع لعلاج مكثف من أجل التعافي سريعاً، وسط مخاوف من عدم قدرته على استعادة لياقته الكاملة ومرونته الفنية، عند انطلاق الدورة الأولمبية، ودخل في سباق مع الزمن من أجل الوصول إلى مستواه، وتخطّي صدمة الإصابة في الكتف، خاصة أنه يحلم بالحصول على ميدالية ذهبية في باريس، والانضمام إلى أساطير الرياضة المصرية ممن حققوا ميداليتين أولمبيتين.

ويمثّل أحمد الجندي الحلم المصري الكبير في حصد ميدالية مصرية ثانية على صعيد الخماسي الحديث في تاريخ الأولمبياد، خاصة في ظل نجاحه، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، في تقديم نفسه بشكل مميز، عندما حصد ميدالية فضية في أولمبياد طوكيو، ثم احتل مرتبة بين الثلاثة الأوائل في بطولات العالم للخماسي الحديث، وقام ببرنامج إعداد مكثف طيلة ثلاث سنوات، على أمل الوصول إلى الميدالية الذهبية.

وكشف شريف العريان، رئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث، في تصريحات صحافية، عن استهداف اتحاده الحصول على الميدالية الأولمبية الثانية له في هذه الرياضة، بعد فضية أحمد الجندي، مشيراً إلى رفع قيمة مكافآت الفوز بميدالية ذهبية في الأولمبياد إلى أربعة ملايين جنيه مصري، بزيادة تصل إلى 400 % عن آخر جائزة مالية جرى تحديدها لبطل أولمبي حائز على ميدالية ذهبية أولمبية. وتخوض مصر منافسات الخماسي الحديث بتشكيلة تضم كلاً من أحمد الجندي ومهند شعبان وملك خالد وسلمي أيمن، فيما ضمّت قائمة البدلاء الرباعي معتز وائل ومحمد الجندي وهايدي عادل وأميرة قنديل.