جماهير العراق تأمل في تأهل فريقهم لكأس العالم (العربي الجديد / غيتي)

كرة القدم العراقية على أبواب منافسات دوري المحترفين الموسم المقبل بإبرام عقد مع اتحاد “الليغا” الاسباني.

ستحصد كرة القدم العراقية 3 مكاسب من العقد الجديد ، أبرزها النهوض بأوضاع كرة القدم المحلية ، حيث تحتاج كرة القدم العراقية إلى الاعتماد على العمل الاحترافي بكل مفاصلها من أجل تصحيح مساراتها ، بما يعزز الوجود العراقي في الخارج. المنتديات الرياضية ، أملاً في تحقيق الهدف الأكبر للوصول إلى المونديال. للمرة الثانية بعد المشاركة في مونديال 1986 بالمكسيك.

وجه الاتحاد العراقي لكرة القدم ، قبل أيام ، رسالة إلى جميع الأندية التي ستلعب في دوري المحترفين المتوقع انطلاقه الموسم المقبل ، للتأكيد على ضرورة حصول المدرب على شهادة “المحترفين” الأعلى مرتبة.

وجاء في رسالة اتحاد الكرة الموجهة إلى الأندية المتميزة أن المدرب يجب أن يكون حاصلاً على “شهادة المحترفين” بشرط أن يكون المدربون المساعدون حاصلين على شهادة (A) ومدرب حارس المرمى حاصل على شهادة (المستوى 3).

وتأتي هذه الخطوة في الاستعدادات الأولى لانطلاق دوري المحترفين الذي ستبدأ استعداداته النهائية بعد نهاية الموسم الحالي الذي وصل إلى دورته الـ 33 وتبقى خمس جولات حتى نهايته ، وسط اشتداد المنافسة على اللقب بين زعيما الشرطة ووصيف القوة الجوية.

يشار إلى أن عدد المدربين العراقيين الحاصلين على أعلى شهادة تدريبية “أ” ضئيل جدا ، بحيث أن هذه المعايير تضع الأندية العراقية في حرج كبير ، وقد يتجهون إلى التعاقد مع مدربين أجانب من أجل استكمال متطلبات المشاركة. في البطولة للموسم المقبل 2023-2024.

أخبار ذات صلة

وحول موضوع دوري المحترفين قال النجم السابق لفريق “أسود الرافدين” والمحلل الفني الحالي بسام رؤوف في تصريح لـ “العربي الجديد” إن الاجتماع الأخير لممثلي فريق “أسود الرافدين”. تمثل الأندية مع اتحاد الكرة نقطة الانطلاق لمشروع “الدوري الأسباني” وتحديد أهم أهدافه وأسبابه. نوع الأندية المشاركة في البطولة وتحديد أولوياتها وعلاقتها بمؤسساتها من الناحية المالية والإدارية.

وأضاف رؤوف: إن أهم عنصر مرتبط بنجاح انطلاق الدوري العراقي المقبل لكرة القدم هو اتفاق الهيئات العامة للأندية مع الهيئات العامة لاتحاد الكرة في رسم استراتيجية خاصة ومستقلة ومحايدة ينسجم مع العمل على تشريع قانون الرياضة الموحد ليتم التعامل معه مستقبلاً ، حيث أن هدف مشروع الدوري هو تطوير الدوري مالياً وفنياً وعلناً ، على حد تعبيره.

ويرى رؤوف أن تطوير المدربين أمر ضروري من خلال بوابة المسابقة واعتماد شهادة “المحترفين” حصرياً لكنه يحذر من أن استخدام المدربين الأجانب سوف يستنزف الأندية مالياً ولن يحقق الهدف الشامل. تطوير النظام الفني مع المنتخبات الوطنية. حتى الأندية العراقية “ستكون محطة للفساد والابتزاز في العقود بين وكلاء الأعمال وإدارات الأندية الرياضية”.

من جهته قال حسن كمال نجم المنتخب العراقي والمدرب السابق لواء الأشبال العراقي في تصريح للعربي الجديد ان الدوري المحترف خطوة ايجابية نحو التطور “لكن تنفيذه”. وتعتمد وسائل نجاحه على أصحاب المشروع ، من خلال عدد الأندية ، وطريقة الدوري ، وماهي مواصفات الدوري المحترف ، ومكانة المدربين ، وعدد ونوعية المحترفين ، كلها أسئلة تمت الإجابة عليها. من قبل الاتحاد.

وبخصوص المدربين الحاصلين على شهادة “أ” ، أعرب كمال عن اعتقاده بأن “هناك قرابة 24 مدربا حاصلين على شهادة التدريب ، وبحسب ما تم نشره لن يكون هناك سوى المدير الفني الحاصل على شهادة المحترفين ، و “أ” مساعدين في الدوري المحترف. لذلك نطلب من الاتحاد إجراء دورة “أ” في بغداد بحيث يمكن دخولها وفق المعايير التي تعتمدها اللجنة الفنية. أن مشروع دوري المحترفين “في حد ذاته شيء جيد ، لكن تفاصيله ووقته غير معروفين”.

من جهته ، قال المدرب العراقي سامي باهت الذي قاد العديد من الأندية ومن بينها نادي الشمال القطري ، في تصريح للعربي الجديد ، إن أفضل خطوة اتخذها الاتحاد العراقي لكرة القدم بقيادة عدنان دارجال هي التأسيس. دوري المحترفين اذا اردنا تطوير العراق على اساس الاندية والفرق فيجب الاهتمام بالدوري المحترف وعلى الجميع دعم هذه الخطوة كغيرها من الدول التي تسعى لتطوير كرة القدم الخاصة بها.

وأضاف باهت: “في جميع البلدان ، متطلبات الدوري الاحترافي واحدة ، ويجب على المدربين الدخول في الدورات من أجل تطوير أنفسهم وبالتالي الاستفادة من الخبرة والتطوير ، حتى عندما يتولى المدرب قيادة فريق ينجح في توفير الإضافة. يجب على المدرب تسليح نفسه بالتفاصيل العلمية حتى يتمكن من التدرب في الدوري المحترف. الدوري المحترف له فوائد كبيرة ، يقوم اللاعب بتطوير مستواه ، وهو ما يصب في مصلحة تطوير الأندية والفرق.