شدد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على سعي الجزائر المستمر لجذب الاستثمارات الأجنبية بالنظر إلى الفرص المتاحة في جميع أنحاء التراب الوطني.
وأوضح الرئيس تبون في لقائه الدوري بالصحافة الجزائرية ، الذي بث مساء اليوم على قنوات التلفزيون والإذاعة الوطنية ، أن الجزائر تسعى إلى استقطاب استثمارات من الدول الشقيقة والصديقة مثل قطر وتركيا والسعودية وتلك الدول الشقيقة والصديقة. حليف استراتيجي مثل إيطاليا وغيرها.
وبخصوص التعاون الاقتصادي مع تركيا ، أشار الرئيس تبون إلى أن تركيا هي أكبر مستثمر أجنبي في الجزائر من خلال عدة مشاريع مثل مجمع الحديد والصلب في وهران الذي ضاعف إنتاجه وأصبح يصدر للخارج ، بالإضافة إلى الاستثمار في الملابس والمنسوجات وفي الصناعات الخفيفة والمتوسطة.
وأوضح أن الجزائر لها “علاقة تاريخية مع تركيا من دون أي مشاكل” ، مما يشجع الجهود على جذب المزيد من الاستثمارات.
وتطرق في خطابه إلى مستثمرين من دول أخرى تسعى الجزائر إلى استقطابها ومنها قطر والسعودية.
- الوداد ينتقل إلى نهائي CAF دوري الأبطال على حساب بترو أتلتيكو
تأهل الوداد للنهائي بعد فوزه في مباراة الذهاب 3-1 (الأناضول)وصل الوداد البيضاوي المغربي ، إلى…
- مصر.. هكذا احتفل محمد صلاح مع ابنتيه بشهر رمضان
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نشر محمد صلاح، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر، لقطات…
- وينهي الصخيري قصته مع كولن في مواجهة البافاري .. ويرافقه رقم 133 في مسيرته
الصخيري يودع جماهير كولن (العربي الجديد / غيتي)وستكون مواجهة كولون مع بايرن ميونيخ ، السبت…
وتبقى إيطاليا ، بحسب الرئيس تبون ، “الحليف ذو البعد الاستراتيجي” كأول دولة في أوروبا من حيث العلاقات الاقتصادية مع الجزائر.
وتابع الرئيس تبون: “منذ بداية حرب التحرير لم نسجل أي مشكلة أو صراع أو سوء تفاهم مع إيطاليا ، وكلما مرت الجزائر بظروف صعبة لا تجد دعما قويا إلا إيطاليا في كل الظروف حتى في مأساة وطنية “.
وأشار الرئيس الجزائري إلى أن “المستثمرين الإيطاليين يتمتعون بحسن نية ويعملون بصمت” ، مؤكدا وجود مئات الشركات الإيطالية العاملة في الجزائر.
يجري العمل على تقوية هذه العلاقة من خلال الدخول في مرحلة الإنتاج المشترك ، بحسب الرئيس تبون ، الذي أشار إلى السعي لتأسيس شراكات جزائرية إيطالية في عدة مجالات منها الميكانيكا والسيارات والسفن والمطاحن وقطاع الدفاع الوطني من خلال مشاريع في مجال تركيب المعدات.