قام الركراكي بالدفع بأوراق جديدة في منتخب المغرب (Stringer/Anadolu)

دفع المدرب وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب بأوراق جديدة، في المواجهة التي حسمها رفاق حكيم زياش أمام منتخب زامبيا، بهدف نظيف، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من مرحلة المجموعات في بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، المقامة حالياً في ساحل العاج.

ورغم أن منتخب المغرب ضمن التأهل إلى دور الـ 16 في بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، بعد نهاية الجولة الثانية من مرحلة المجموعات، لكن ذلك لم يمنع المدرب وليد الركراكي، من الدفع بأوراق جديدة، حتى يقف على حالتها البدنية، قبل مواجهة منتخب جنوب أفريقيا في ثمن النهائي.

الركراكي تعامل بواقعية مع المواجهة ضد منتخب زامبيا، بعدما أخرج رومان غانم سايس قائد منتخب المغرب من قائمته، بالإضافة إلى إجلاس مهاجمه يوسف النصيري على مقاعد البدلاء، والدفع بورقة أيوب الكعبي، وإسماعيل صيباري.

وحقق الركراكي جميع أهدافه في الشوط الأول، بعدما ظهر التجانس بين جميع نجومه، الذين جعلوا منتخب زامبيا يعاني كثيراً خلال 45 دقيقة، وبخاصة الجهة التي تواجد فيها الثلاثي الخطير، وهم: أشرف حكيمي، عز الدين أوناحي وحكيم زياش، الذي سجل الهدف الوحيد في المباراة.

أخبار ذات صلة

وفي الشوط الثاني، قرر الركراكي إشارك أمين عدلي، الذي لم يظهر كثيراً مع منتخب المغرب في مرحلة المجموعات، بعدما غاب بسبب وفاة والدته قبل انطلاق البطولة، بالإضافة إلى إقحامه أمير ريتشاردسون وطارق تيسودالي وبلال الخنوس.

أوراق الركراكي الجديدة، أمير ريتشاردسون وطارق تيسودالي في المباراة ضد زامبيا، استطاعت خلال الاختبار الذي وضعه المدير الفني، النجاح بشكل جيد للغاية، بعدما أظهروا خطورتهم أمام شباك حارس منتخب زامبيا.

حارس منتخب زامبيا عانى في الدقائق العشرة الأخيرة من عمر المباراة، بسبب ما فعله الثنائي أمير ريتشاردسون وطارق تيسودالي، بالإضافة إلى أمين عدلي وعبد الصمد الزلزولي، ما يجعلهم جاهزين للمشاركة في المواجهة ضد جنوب أفريقيا وصناعة الفارق.

الركراكي يدرك صعوبة المواجهة ضد منتخب جنوب أفريقيا، لكنه وضع الهدف الرئيسي أمامه الآن، وهو دراسة جميع ما قدمه نجومه خلال مرحلة المجموعات، حتى يجري الاستعداد بشكل جيد، واختيار القائمة القادرة على صناعة الفارق، والتأهل إلى ربع النهائي، حيث يطمح نجوم “أسود الأطلس” إلى الوصول للمباراة النهائية، وحصد اللقاب القاري الغائب عن خزائنهم منذ سنوات طويلة للغاية.