الركراكي يستعد للاعتماد على شادي وأخوماش في ودية موريتانيا

يستعد المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي (48 عاماً)، للقيام بتعديلات هامة خلال المباراة الودية الثانية ضد منتخب موريتانيا، غداً الثلاثاء، على الملعب الكبير في أغادير، في إطار الاستعدادات للاستحقاقات القادمة، وعلى رأسها التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026.

ونجح بعض اللاعبين في ترك بصمتهم خلال المباراة الودية الأولى ضد منتخب أنغولا، يوم الجمعة تحديداً، وعلى وجه الخصوص نجم ريال مدريد الإسباني إبراهيم دياز، وإلياس بن صغير، الموهبة الصاعدة في موناكو الفرنسي.

ويتجه المدرب وليد الركراكي إلى اختبار أسماء جديدة في تشكيلته، وذلك بهدف الوقوف على مستواها الفني والبدني، ومدى جهوزيتها لانتزاع مكان لها برفقة منتخب “أسود الأطلس” في المواعيد القادمة.

وحصل “العربي الجديد” الاثنين، على معلومات من مصدر من الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب، رفض ذكر اسمه، ألمح خلالها إلى احتمال اعتماد المدرب وليد الركراكي على خدمات مدافع ريال بيتيس الإسباني شادي رياض في الخط الخلفي، حتى يشكل ثنائياً مع نايف أكرد في وسط الدفاع بدلاً من عبد الكبير عبقار، الذي جرى اختباره في ودية أنغولا وقدّم فيها مردوداً مطمئناً.

وكشف المصدر نفسه أن المدرب الركراكي ينوي منح فرصة المشاركة لأكبر عدد من اللاعبين أمام موريتانيا، وعليه قد يدفع بنجم فياريال الإسباني إلياس أخوماش مكان إلياس بن صغير، الذي خلّف أداؤه ارتياحاً كبيراً بعد المستوى اللامع، الذي أظهره في لقاء أنغولا.

وتابع المصدر عينه حديثه: “أظن أنّ الركراكي مُقتنعٌ بضرورة تجربة أسماءٍ جديدة في المباراة الثانية ضد منتخب موريتانيا، لمنحها فرصة الدفاع عن أحقيتها في ارتداء قميص منتخب “أسود الأطلس”، لكن من دون أن تؤثر التبديلات على نظام اللعب، أو الانسجام بين اللاعبين، مثل هذه المباريات ينبغي استثمارها على نحو جيد في ترسيخ النهج التكتيكي، تأهباً للمباريات القادمة”.

وجدير بالذكر أن المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي، أشرك 6 لاعبين في المباراة الأولى ضد أنغولا، حتى يقف على جودة أدائهم ومدى جهوزيتهم لارتداء قميص منتخب المغرب في الاستحقاقات القادمة، ويتعلق الأمر بعبد الكبير عبقار، وإبراهيم دياز، وإلياس بن صغير، وأمير ريتشاردسون، وأسامة العزوزي، وإلياس أخوماش.