وشهدت الجامعة الجزائرية في السنوات الأخيرة انحرافا خطيرا في مظاهر حفلات التخرج وبعض السلوكيات التي حولتها إلى قاعة حفلات في الهواء الطلق ، مما جعلها تخرج عن الرسالة الأساسية التي وُجدت من أجلها ، مما أثر على سمعتها وحيويتها. حرمة حرم الجامعة ، ولعل الحادثة التي وقعت أول أمس في كلية الحقوق باسيد حمدين ما هي إلا دلالة على تخفيف التخرج الجماعي ، وهي مسؤولية الطالب والإدارة على حد سواء.

حريق مدرسة سعيد حمدين للحقوق بالعاصمة ، بعد احتفال طالبة تخرجها من الماجستير باستخدام الألعاب النارية ، يجعلنا نتوقف عند جودة الاحتفالات العلمية التي أصبحت “حفلات الزفاف” بامتياز ، بحضور من الألعاب النارية والمفرقعات والكعكات ذات الطبقات وحتى الزينة بالورود وحفلات الفرسان التي يتم التغاضي عنها أولئك المسؤولون عن إدارة ومراقبة الجامعة ، وربما فتح هذا الباب على مصراعيه لـ “إبداعات وابتكارات” الخريجين المزايدة على بعضنا البعض في مظاهر الفرح التي خرجت عن سياقها العلمي.

أخبار ذات صلة

شاهد المحتوى كاملاً على موقع هوستازي أون لاين

بعد إلغاء الشمريخ حفل تخرج الجامعة ظهر لأول مرة على موقع هوستازي أون لاين.