الصفاقسي التونسي يتعرض لاعتداءات في تنزانيا

شهدت نهاية مباراة النادي الصفاقسي التونسي، ومُضيفه سيمبا التنزاني، اليوم الأحد، أحداث عنف مباشرةً بعد إعلان الحكم نهاية المواجهة بانتصار سيمبا بنتيجة (2ـ1)، ضمن منافسات الجولة الثالثة من كأس الكونفيدرالية الأفريقية لكرة القدم، وهي نتيجة تُعقد وضعية الفريق التونسي، الذي يحتل المركز الأخير في ترتيب مجموعته الأولى، بعد ثلاث هزائم توالياً، جعلته قريباً من توديع البطولة سريعاً.

واحتج لاعبو الفريق التونسي على الهدف الثاني، الذي أحرزه النادي التنزاني، إذ سُجل الهدف في الدقيقة الـ 99، رغم أن الحكم أضاف سبع دقائق فقط وقتاً بديلاً، وهو ما اعتبره لاعبو الصفاقسي خطأً في حقهم، حرمهم العودة بنقطة التعادل، التي كانت ستبقي آمال التأهل قائمة. فقد ظهر مدرب الصفاقسي، البرتغالي ألكسندر سانتوس، وهو يُشير إلى ساعته، في دلالة على أن الحكم تجاوز الوقت البديل، الذي حدده في البداية، ما سمح لنادي سيمبا بإضافة الهدف الثاني وضمان الانتصار.

وتوجه لاعبو الصفاقسي نحو الحكم للتعبير عن غضبهم، والتحق بهم المسؤولون في محاولة تطويق الأزمة، وانتشرت بعدها مقاطع فيديو عبر منصّات التواصل الاجتماعي تُظهر جماهير الفريق التونسي، التي رافقت النادي الصفاقسي في رحلته، وهي تتعرض للاعتداء، وقد نجح البعض منها في الوصول إلى الملعب، في مشهد فوضوي، يُعيد إلى الأذهان ما حدث مع نادي اتحاد العاصمة الجزائري، خلال الأسبوع الماضي في السنغال.

وعبّر عدد كبير من جماهير الصفاقسي عن غضبهم ممّا تعرّض له الفريق من اعتداءات، في غياب التأمين من قِبل المنظمين في تنزانيا، مطالبين بالتحرك من أجل ضمان سلامة بعثة النادي التونسي.