الطرابلسي يدرّب منتخب تونس وهذا سبب الاستغناء عن مساعده البلبولي

أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم، في بيان رسمي، اليوم الاثنين، التعاقد مع المدرب السابق لنادي السيلية القطري، ومحلل قنوات بي أن سبورتس، سامي الطرابلسي (57 عاماً)، لقيادة منتخب تونس لكرة القدم، وسيكون في مساعدته كل من المدرب السابق للاتحاد المنستيري، محمد الساحلي، ومدرب النجم السابق، حمادي الدو.

وهكذا يعود الطرابلسي إلى منتخب تونس، بعد أكثر من عشر سنوات، بعدما تُوّج خلال تجربته الأولى بكأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين، وقاد بلاده في نسختين لمسابقة “كان”، عامي 2012 و2013، وستكون بدايته خلال معسكر شهر مارس/ آذار المقبل، عند مواجهة كل من ليبيريا ومالاوي، ضمن تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2026.

وبحسب ما أكده مصدر مقرب من الاتحاد التونسي، في حديث لـ”العربي الجديد”، اليوم الاثنين، فإن الطرابلسي الذي وصل إلى تونس، أمس الأحد، التقى رئيس الاتحاد معز الناصري، ونائبه حسين جنيح، في اليوم نفسه، إذ كانت المفاوضات سهلة بين الطرفين، ولم تستغرق وقتاً طويلاً، خصوصاً أن المدرب الجديد لم يطالب بشروط مادية، وكان متعاوناً للغاية ومتحمساً لتدريب منتخب بلاده.

وأضاف المصدر نفسه أن الاجتماع تناول بعض التفاصيل الصغيرة، وأبرزها تركيبة الجهاز الفني، فقد استجاب الطرابلسي لرغبة المسؤولين في تعيين مساعدين يملكون دبلومات التدريب، ولديهم خبرة في هذا المجال، وهو ما يفسر التخلّي عن فكرة التعاقد مع الحارس الدولي السابق، أيمن البلبولي، الذي قد يتولى منصباً آخر في منتخب تونس، بدلاً من مدرب مساعد، وأشار المصدر إلى أن الطرابلسي هو الذي اختار بنفسه مساعديه، لكنه اكتفى فقط باحترام المعايير، التي وضعها الاتحاد في اختيار تشكيلة الجهاز الفني.

ومن جهة أخرى، وتأكيداً لما انفرد به “العربي الجديد” في وقت سابق، من المتوقع أن يعلن الاتحاد التونسي كذلك تعيين المدير الفني الأسبق لمنتخب “نسور قرطاج”، منذر الكبير، في مركز جديد هذه المرة، وهو رئيس اللجنة الفنية، بعدما فضّله المكتب التنفيذي على بقية الأسماء، التي كانت مرشحة لهذه المهمة، وأبرزها رضا الجدي ووسيم معلى، الذي انضم إلى الجهاز الفني مدرب لياقة بدنية، وسيساعده في المهمة كذلك أيمن الجديدي.