لاعبو يوفي ستابيا في ملعب روميو مينتي كاستيلاماري، 22 ديسمبر 2024 (فرانكو رومانو/Getty)
يعيش الدوري الإيطالي لكرة القدم على وقع أزمة جديدة، هزّت الكالتشيو في الأيام الأخيرة، وذلك إثر فتح تحقيق، بعد التحية الفاشية، التي أدّاها مشجعو فريق يوفي ستابيا، عقب هدف رومانو فلورياني موسوليني، حفيد الديكتاتور الإيطالي بينيتو (موسوليني هو مؤسس الفاشية وزعيم إيطاليا من عام 1922 إلى عام 1943)، وذلك منذ أيّام، في انتظار أي قرارات قد يُعلنها الاتحاد المحلي.
ووفق ما نقله موقع “آر إم سي” الفرنسي، الأربعاء، فإنّ فريق يوفي ستابيا يرفض تحويل احتفالات جماهيره إلى التحية الفاشية، بعد الجدل الدائر حول هدف رومانو فلورياني موسوليني، وذلك رداً على إعلان فتح تحقيق من قِبل الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، وقد خرجت إدارة النادي للدفاع عن لاعبها وأنصاره.
وأكد النادي، في بيان صحافي، أنّ الاحتفالات بالأهداف عبر “رفع أيديهم إلى السماء” هي نفسها “منذ 117 عاماً”، خاصة هذا الموسم، فقد قام المشجعون بالتحية نفسها، بعد أن سجل الفريق 10 أهداف على ملعبه. ويُعتبر يوفي ستابيا من الفرق العريقة في الكالتشيو وله تاريخ كبير، رغم أنّ النادي يُعاني من الأزمات، في المواسم الأخيرة. وقال رئيس النادي، الذي ينافس في الدرجة الثانية، أندريا لانجيلا: “إنه فوجئ بالتغطية الإعلامية لهذا الهدف”.
- “لقد سجل أحد أجمل الأهداف في المونديال”. يشيد بالمهاجم الكاميروني فنسنت أبو بكر
دبي ، الإمارات العربية المتحدة (سي إن إن) - أشاد مستخدمو تويتر بفنسنت أبو بكر…
- هوستازي الرياضة | CAF يحدد: 18 سبتمبر موعدا لمباراة الزمالك وتشاد في دوري الأبطال
03:59 م | الخميس 01 سبتمبر 2022 فريق الزمالك حدد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يوم…
- خطة تسويقية وإعلامية لدعم منتخب قطر
يواصل الاتحاد القطري لكرة القدم استعداداته لدعم الفريق الأول قبل انطلاق مونديال 2022 ، من…
وتابع: “مُثُلنا هي نفسها دائماً، فهي تقوم على العدالة واحترام الآخرين، وروح تنافسية صحية مرتبطة بالرياضة، ولا تتغير بناءً على الأسماء الأخيرة لأعضائنا، وهم شباب مثاليون”، ثم دافع عن أنصاره اليساريين تاريخياً، قائلاً: “لدينا أنصار يجعلوننا فخورين، لأنهم من بين الأكثر حضوراً في كرة القدم الإيطالية. لا نقبل استغلال لاعب، مثل رومانو فلورياني موسوليني، والأمر نفسه ينطبق على فريقنا، المشجعون صفقوا، كما فعلوا دائماً في الماضي مع أي رياضي آخر”.
وقد انتشرت صور على شبكات التواصل الاجتماعي، بعد هدف رومانو فلورياني موسوليني في مرمى تشيزينا، نهاية الأسبوع الماضي، وهتف مشجعو الفريق باسم اللاعب حفيد الديكتاتور، الذي يحمل الاسم نفسه، من خلال مدّ ذراعه في الهواء، وهو أسلوب التحية الفاشية.
ومنذ انطلاق الجدل في الأيام الأخيرة، لم يصدر عن اللاعب أي رد علني على الانتقادات والأزمة التي أُثيرت، لكنه طلب أن يُحكم عليه “في الملعب وليس من خلال اسمه الأخير”، وذلك في حوار سابق مع صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.