المدرسة البرتغالية تسبب مشاكل للأندية (العربي الجديد/Getty)
فضل العديد من الأندية العربية منح الثقة إلى مدربين من المدرسة البرتغالية لكرة القدم، غير أن التجربة لم تكن موفقة إلى حد ما، إذ تُواجه أندية شمال أفريقيا عدة أزمات بسبب عدم توفق المدربين البرتغاليين إلى وصفة النجاح التي تقود الأندية إلى حصد التتويجات وأفضل النتائج محلياً وقارياً.
وبات المدرب البرتغالي ريكاردو سا بنتو مهدداً بالرحيل عن فريق الرجاء المغربي، فقد لجأت إدارة النادي إلى التعاقد معه في بداية الموسم، من أجل تعديل الموقف بعد بداية مُخيّبة في الدوري المحلي، ولكن حصاد المدرب البرتغالي كان دون المأمول حتى الآن، ولم يعد يتمتع بثقة إدارة النادي، خاصة أن الفريق بات على أعتاب توديع مسابقة دوري أبطال أفريقيا من دور المجموعات، ولهذا فإن المغامرة الأولى للمدرب البرتغالي في أفريقيا لم تحقق النجاحات المرجوّة.
وتلقى النادي الصفاقسي التونسي صدمات قوية في بداية مشاركته في كأس الكونفيدرالية الأفريقية، بعد ما خسر الفريق ثلاث مرّات توالياً، ومِن ثمّ فإن كل المعطيات تؤكد أن الفريق لن يكون قادراً على التقدم في المسابقة التي سبق له أن تُوّج بها في مناسبات عديدة، كما يُسيطر الغضب على جماهير النادي بسبب ضعف نتائج فريقها والهزائم التي انقاد إليها، إذ أكدت إدارة النادي أنها ستقوم بتقييم شامل لحصاد المدرب البرتغالي مع نهاية المرحلة الأولى من الدوري التونسي، وبعدها ستتخذ قرارها النهائي بشأن استمراره مع الفريق.
- قطر.. فيديو تصدي حارس المنتخب مشعل برشم لركلات ترجيح بكأس آسيا يثير تفاعلا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لحارس مرمى المنتخب…
- هوستازي الرياضة | تقارير: لايبزيج الألماني يضع أدي هاتر ، مرشح تدريب الأهلي ، في حساباته
02:38 م | الاثنين 05 سبتمبر 2022 عدي حوتار أعلنت تقارير صحفية ألمانية ، اليوم…
- فازت أستراليا على الإمارات العربية المتحدة وحددت موعدًا مع بيرو في المباراة الفاصلة لكأس العالم في قطر
لعب الفريقان مباراة جيدة نسبيًا (محمد فرج / جيتي)وخسر منتخب الإمارات أمام نظيره الأسترالي ،…
وواجه الزمالك المصري موقفاً صعباً بعد أن قرّر مدربه البرتغالي السابق جوزيه غوميز، منذ أيام قليلة، الرحيل عن النادي، وقبول عرض قيادة نادي الفتح السعودي، وقد فضّل البرتغالي العرض السعودي الذي كان أفضل مالياً، ليترك الزمالك، الذي ساعده في استعادة الاعتبار، ومنحه فرصة العمل مجدداً في الدوري السعودي القوي، وكانت الخطوة التي أقدم عليها المدرب البرتغالي مفاجئة، غير أن إدارة النادي المصري تحرّكت سريعاً، ووجدت الحل البديل، وهو السويسري كريستيان غروس.
وكان الترجي التونسي قد اختار في بداية الموسم فكّ الارتباط بمدربه البرتغالي السابق ميغيل كاردوزو، الذي قاد الفريق في بداية عام 2024، ولكن الفريق تلقى صدمات قوية في الدوري المحلي، مع ضعف أداء الترجي، وسارعت إدارة الفريق إلى فسخ العقد، والطريف أن كاردوزو حصل على عرضٍ سريع، وذهب ليقود فريق صن داونز الجنوب أفريقي، وهزم الرجاء المغربي بنتيجة (1-0) في دوري أبطال أفريقيا.
ورغم هذه الأزمات، فإن المدرسة البرتغالية تُعتبر من المدارس الناجحة في أوروبا أساساً، والأندية تُقبِل على التعاقد مع المدربين البرتغاليين، بعد المكاسب التي تحققت، خاصة بقيادة جوزيه مورينيو، الذي يُعتبر واحداً من أشهر المدربين في العالم، ولكن بالنسبة إلى أندية شمال أفريقيا، فإن التجارب الأخيرة مع المدرسة البرتغالية لم تكن موفقة.