لقطة من لقاء في ملعب الأمير مولاي عبد الله، 11 فبراير 2023 (كريستوفر لي/Getty)
يسابق المغرب الزمن لتجهيز ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط، خلال مارس/ آذار المقبل، استعداداً لاستضافة مباراتي النيجر وتنزانيا، يومي 21 و25 من الشهر نفسه، لحساب الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك. ويخضع ملعب الرباط لإصلاحات مهمة منذ العام الماضي، إذ أُزيل مضمار ألعاب القوى وتوسيع طاقته الاستيعابية عبر بناء مدرجات إضافية، فضلاً عن تهيئة محيطه وتغطيته بالكامل، وفق المواصفات الدولية المعمول بها في بناء الملاعب الحديثة.
- انسحب نادي اينتراخت فرانكفورت الألماني من السباق على النجم الجزائري الجديد فارس الشايبي
كشف موقع "فوت ميركاتو" الفرنسي ، أن النادي الألماني ، أينتراخت فرانكفورت ، قرر الخروج…
- هوستازي الرياضة | فيريرا يستقر على استبعاد أوباما من تشكيل الزمالك ضد مصر المقاصة
08:31 صباحًا | الثلاثاء 09 أغسطس 2022 يوسف أوباما لاعب الزمالك قرر الجهاز الفني لفريق…
- الأخبار| الأخبار | لن يعود للزمالك .. فرجاني ساسي ينضم لنادي الغرافة القطري
أعلن نادي الغرافة القطري تعاقده مع فرجاني ساسي في صفقة انتقال مجانية. ووقع لاعب الدحيل…
ورغم أن رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، فوزي لقجع (54 عاماً)، أعلن أن ملعب الرباط سيُفتتح رسمياً في مارس المقبل، من أجل استضافة مواجهتي النيجر وتنزانيا، فإن مصدراً مسؤولاً بالشركة المكلفة كشف لـ “العربي الجديد”، اليوم الجمعة، أن الأشغال تتواصل طيلة 24 ساعة، حتى يكون الملعب جاهزاً في الموعد المحدد، رغم كل المعوقات، مشيراً إلى إمكانية تأجيل افتتاحه بعد شهرين من الآن، نظراً إلى حجم العمل المتبقي، الذي قد يستغرق ثلاثة أشهر، وهو ما يفرض عدم إمكانية خوض منتخب المغرب مباراتيه المقبلتين على أرضية ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط. وتابع المصدر: “لقد استفدنا من فترة تمديد ثلاثة أشهر، حتى ننهي الأشغال في ظروف مناسبة، مع مراعاة الجودة في تثبيت المقاعد، وتسقيف الملعب، ووضع العشب من النوع الممتاز، لذا من الصعب جداً افتتاحه في مارس المقبل”.
وأمام هذا المستجد الطارئ، يبحث الاتحاد المغربي لكرة القدم عن بديل لملعب الرباط، من أجل احتضان مباراتي النيجر وتنزانيا، في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى مونديال 2026، إذ يفاضل بين الملعب الشرفي بوجدة، الذي سبق أن استضاف مباراتي أفريقيا الوسطى وليسوتو، قبل ثلاثة أشهر، ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا 2025، وبين الملعب الشرفي بمكناس، الذي أصبح مؤهلاً لاحتضان المباريات الدولية، بعد إصلاحه من جديد.