يتفق العديد من المراقبين على أن مشكلة الملاعب والمنشآت الرياضية لا تزال تمثل أزمة كبيرة تعيق تقدم الأندية الجزائرية نحو الاحتراف والتقدم نحو الأفضل ، مع دلائل على أن معظم الفرق النشطة في الدرجتين الأولى والثانية تسعى للمساعدة في الضيق والتقدم. الملاعب المهترئة التي يعود تاريخها إلى الفترة الاستعمارية أو مع فجر الاستقلال ، حيث أصبح بعضها حتمياً ، ويستخدم البعض الآخر بعض الأندية كسلاح ضغط للتأثير على المنافس مع اللاعب رقم 12 ، من خلال الاستفادة من صغر أرضيةها وقرب مدرجاتها من المستطيل الأخضر.

إذا كانت الهيئات الرياضية تعول من الآن فصاعدا على إعطاء صورة مشرفة للجزائر من وجهة نظر تنظيمية ، من خلال المراهنة على إقامة أحداث كرة القدم الكبيرة ، كما حدث الصيف الماضي عندما نظمت ألعاب البحر الأبيض المتوسط ​​في وهران ، وكما يحدث حاليا في ضوء الحديث عن ايداع ملف ترشيح لاستضافة نسخة 2025. من “الكان” خاصة في ظل اصلاح وصيانة عدة سيارات مثل قسنطينة وعنابة و 5 يوليو فضلا عن امكانية تجهيز ملاعب جديدة بمواصفات عالمية مثل براقي والدويرة وغيرها لكن البطولة الوطنية مازال نشطا في مبارياته في الملاعب ومعظمها ضيقة او مهترئة والظروف غير متوفرة. مناسبة لاحتضان المواجهات الرسمية على المستوى العالي ، حيث مجرد نظرة أولية على مكان الاستقبال للفرق النشطة في القسم الأول نجد أن معظمهم يلعبون في الملاعب البلدية التي تتميز بمدرجات ضيقة وأرضية تارتونية صغيرة ، حيث لا يختلف الأمر كثيرًا عن فترة الثمانينيات والتسعينيات ، حيث كانت أرضياتها ترابية (Tef) ، في حين أن الملاعب الكبيرة (المركبات) قليلة ويمكن عدها على أصابع يد واحدة ، وهذه المركبات ، وإن كانت قليلة ، فهي مغطى بالعشب الصناعي (الترتون) ، على غرار ملعب 8 مايو في سطيف ، وملعب الزبانة في وهران ، وملعب 20 أغسطس في بشار وغيرها.

أخبار ذات صلة

شاهد المحتوى كاملاً على موقع هوستازي أون لاين

آخر الملاعب الضيقة والمتهالكة هي ملاذ لمعظم أندية البطولة ، ظهرت أولاً على موقع هوستازي أون لاين.