باراغواي تمنع قميص ميسي في المدرجات وتُهدّد المشجعين

هدّد اتحاد باراغواي لكرة القدم المشجعين المقبلين على حضور مباراة منتخب بلادهم ضد الأرجنتين يوم الخميس المقبل، في تصفيات كأس العالم 2026، بمنعهم من دخول المدرجات في حال ارتدوا قميص النجم ليونيل ميسي (37 عاماً)، وأكد فرض رقابة شديدة في بوابات الدخول، وشدد على أن دعم اللاعبين ضروري في هذا اللقاء المهم في سباق التأهل مباشرة إلى المونديال.

ووفقاً لما نشرته صحيفة “دياريو زوندا” الأرجنتينية، أمس الجمعة، قرر اتحاد الكرة في باراغواي فرض رقابة بمساعدة الأمن عند بوابات ملعب ديفونسوريس ديل تشاكو، في العاصمة أسونسيون، بعد توقعات برغبة مشجعين لمنتخب باراغواي في ارتداء قميص أسطورة كرة القدم ليونيل ميسي خلال هذا اللقاء، وهو رد سريع ومباشر من الهيئة الكروية: “من يريد تشجيع أحد لاعبي المنافس عليه أن يشتري التذكرة الخاصة بالزوار”.

وشدّد الإداري في اتحاد باراغواي، فيرناندو فيلاسبوا، على أنهم لن يتسامحوا مع أيّ تجاوز: “لا يسمح لأيّ أحد أن يرتدي قميصاً غير قميص باراغواي، وإلا سيكون مصيره الطرد”، وأضافت الصحيفة أن القمصان الممنوعة هي التي تحمل اسم ميسي، سواء الخاصة بالمنتخب الأرجنتيني أو برشلونة أو إنتر ميامي، وهذا رغم شعبية ليونيل وسط المشجعين.

وتنتظر الجماهير في باراغواي مباراة الأرجنتين بفارغ الصبر، إذ بيعت كل التذاكر في ظرف ساعة واحدة، ما يضمن حضوراً كبيراً في الملعب الذي سيمتلئ عن آخره، إذ تُعد المباراة بالغة الأهمية بالنسبة لمنتخب باراغواي الذي يحتل المرتبة السادسة في الترتيب العام، وهي آخر المراتب المؤهلة مباشرة للمونديال، وتفصله نقطتان عن فنزويلا صاحبة المرتبة الثامنة غير المؤهلة، وثلاث نقاط فقط عن صاحبي المركزين الثالث والرابع وهما البرازيل وأوروغواي.

يُذكر أن منتخب الأرجنتين سيخوض مباراة ثانية خلال التوقف الدولي المقبل، ضد بيرو في ملعب البومبونيرا الخاص بنادي بوكا جونيورز، يوم الـ19 من نوفمبر/تشرين الثاني، مع العلم أن ثماني جولات كاملة تتبقى قبل نهاية التصفيات، ولا تزال المنافسة قائمة على خطف تأشيرة التأهل لجميع المتنافسين.