باكيتا على ملعب لندن، 5 أكتوبر 2024 (روب نيويل/ Getty)

دافع لاعب ويستهام الإنكليزي البرازيلي لوكاس باكيتا (27 عاماً) عن موقفه بشأن التهم التي وجهت إليه في الفترة الأخيرة بشأن تعمده الحصول على إنذارات في بعض مباريات فريقه، لأنه كان يُشارك في رهانات رياضية غير مشروعة، مُعتبراً أنه بريء من كل هذه التهم.

واتهم الاتحاد الإنكليزي اللاعب البرازيلي بأخذ بطاقات طوعاً خلال أربع مباريات في الدوري، للتأثير على أسواق المراهنات الرياضية بين نوفمبر/تشرين الثاني 2022 وأغسطس/آب 2023، حتى يستفيد هو أو المقربون منه. وقد نشر اللاعب عبر منصّات التواصل موقفه من هذه التهم، وقد نقل موقع “آر.إم.سي” الفرنسي، أمس الخميس، موقف لاعب ميلان الإيطالي سابقاً.

وقال باكيتا في منشور على حسابه على منصة إكس أمس الخميس: “أشعر بالإحباط والانزعاج لأنني قرأت مؤخراً تقارير صحافية مضللة وغير دقيقة، نُشرت في كل من إنكلترا والبرازيل، والتي تزعم أنها تسرب معلومات حول قضيتي. بعض هذه المعلومات كاذبة تماماً ويبدو أنها تهدف إلى التضليل وتوريطي، أشعر بالقلق أيضاً من أن هذه المقالات، على الرغم من كونها كاذبة ومضللة، تأتي بوضوح من شخص قريب من الأمر”، وختم قائلاً: “ما زلت أنكر الاتهامات الموجهة إليّ وأتطلع إلى إثبات براءتي”، وهي المرة الأولى التي يُعبر فيها باكيتا عن موقفه من التهم التي وجهت إليه.

أخبار ذات صلة

يُحقق الاتحاد الإنكليزي منذ مدة في هذه القضية التي تهدد مصير باكيتا بعقوبات قاسية في حال تمّت إدانته، كما أن الملف عطّل رحيله عن النادي، بما أنه مرشح للانتقال إلى فريق مانشستر سيتي، الذي يبدو أنه تريّث قبل حسم الموقف نهائياً خوفاً من التعاقد مع لاعب قد تواجه مسيرته مطبّات عديدة إن ثبتت إدانته.