تسبب قرعة الدوري الأوروبي في مواجهة من العيار الثقيل خلال الجولة السادسة عشرة من البطولة بين برشلونة ومانشستر يونايتد ، في مواجهة ستجذب انتباه عشاق اللعبة في جميع أنحاء العالم.

ذكريات دوري أبطال أوروبا
تعتبر مباراة “البلوجرانا” و “الشياطين الحمر” قمة عظيمة ، حتى لو كانت في مواجهات دوري الأبطال ، ناهيك عن كونها في الدوري الأوروبي ، بالنظر إلى قيمة ونبل الفريقين. نجح برشلونة في الحصول على دوري أبطال أوروبا في خمس مناسبات ، فيما كان تتويج الفريق الإنجليزي بثلاث مرات.

كما يتذكر الجميع المواجهة بينهما في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2009 ، على ملعب أوليمبيكو بالعاصمة الإيطالية روما ، والتي فاز خلالها الفريق الكتالوني بهدفين دون رد ، مع جيل متميز من اللاعبين الذين زينوا تشكيلة الفريق ، في المباراة النهائية التي جرت بعد عام واحد من فوز يونايتد باللقب عام 2008 ، على حساب زميله الإنجليزي تشيلسي.

أخبار ذات صلة

إرضاء جماهير البلوجرانا
صدمة جماهير برشلونة كانت كبيرة بالنسبة للفريق لمغادرة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم ، خاصة بعد العقود القوية التي عقدها النادي ، في فترة الانتقالات الصيفية ، بما في ذلك روبرت ليفاندوفسكي ، والعقد مع البرازيلي رافينيا والمدافعين جيل كوندي ، ماركوس ألونسو وآخرين مما جعلهم يثورون على المدير. الفني تشافي هيرنانديز وهم يطالبون بإقالته ، خاصة وأن مسابقة الدوري الأوروبي لا تعتبر قيمة للفريق ومركزه ، وهو الذي وعدهم في السنوات الأخيرة باللعب على ألقاب دوري الأبطال ، لكنه من المؤكد أنه سيتجاوز اليونايتد ويحاول الفوز باللقب ، مع فوزه بالدوري الإسباني رغم صعوبة المهمة في قوة ريال مدريد سيجعل الجماهير تنسى خيبة أمل الخروج من دور المجموعات.

أنقذوا موسم يونايتد
ابتعد مانشستر يونايتد منذ فترة طويلة عن المنافسة على الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ، رغم العقود الكبيرة والمبالغ الضخمة التي تنفقها الإدارة في بداية كل موسم ، إلا أن الفريق لم ينجح خلال العام الماضي حتى في التأهل لدوري أبطال أوروبا بعد تراجع ترتيبها في الدوري الإنجليزي الممتاز ، ولم يختلف الوضع بشكل كبير في بداية الموسم الحالي ، بعد أن أفسح جاره مانشستر سيتي مجالا لآرسنال للمنافسة على الدوري. في حين يحتل اللقب ، بعد هزيمته في الأسبوع الخامس عشر من الدوري أمام أستون فيلا بثلاثية كاملة ، في المركز السادس برصيد 23 نقطة ، ويبتعد عن متصدر ارسنال برصيد 11 نقطة كاملة. .

لذلك تسعى كتيبة المدرب الهولندي إريك تان هاج إلى تجاوز برشلونة والفوز بلقب الدوري الأوروبي لإنقاذ الفريق الموسم ، بعد البداية الكارثية والمشاكل العديدة التي تصاحب النادي ، خاصة تلك المتعلقة بنجم الفريق الأول البرتغالي كريستيانو رونالدو ، وحضوره. الرغبة في المغادرة بعد عدم التأهل لدوري أبطال أوروبا.