برشلونة يشكو حرمانه من ركلة جزاء أمام خيتافي.. الشريف يكشف السبب

شهدت المواجهة بين نادي برشلونة ومُضيفه فريق خيتافي، والتي انتهت بالتعادل بهدف لمثله، مساء السبت، ضمن منافسات الأسبوع العشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم، حالة تحكيمية أثارت الجدل بين نجوم الفريق الكتالوني الذين احتجوا على رفض قاضي اللقاء احتساب ركلة جزاء لصالحهم.

وتعرض مدافع نادي برشلونة الإسباني الفرنسي جول كوندي لعملية عرقلة في منطقة جزاء فريق خيتافي من قِبل النيجيري كريسانتوس أوتشي في الدقيقة الـ80 من عمر الشوط الثاني في المواجهة، لكن حكم المباراة بابلو غونزاليس فويرتيس أمر بمواصلة اللعب، وسط احتجاج كبير من قِبل نجوم الفريق الكتالوني والجهاز الفني الذين اعترضوا على هذا القرار.

وتحدث الخبير التحكيمي الخاص بـ”العربي الجديد” جمال الشريف عن رأيه في ما حدث بقوله: “نفذ رافينيا ركلة ركنية لصالح برشلونة إلى حدود منطقة المرمى، وارتقى إليها لاعب خيتافي دومينغوس دوارتي، وحوّل الكرة برأسه إلى الخلف، وجاءت إلى روبرت ليفاندوفسكي الذي فوجئ بالكرة ولعبها برأسه، وذهبت قريباً من القائم البعيد لخيتافي”. وتابع: “في تلك اللحظة، كان هناك صراع ورقابة لصيقة بين لاعب خيتافي كريسانتوس أوتشي ومدافع برشلونة جول كوندي، وحصل نوع من الشد والجذب المشترك في البداية بينهما، بعدما مدّ أوتشي يده اليمنى باتجاه جسم وصدر منافسه، الذي قام أيضاً بعملية مسك يد منافسه بواسطة يده اليسرى، لكن هذا كان لفترة وجيزة”.

واختتم الشريف حديثه: “استمرت محاولة المسك من دون أن يكون هناك التحام مؤثر، يقوم بتعطيل اللاعب أو منعه من الحركة، وحاول كوندي التوقف بعد أن لعب ليفاندوفسكي الكرة برأسه، وأصبحت بعيدة عن متناوله، وحصل التحام أكبر سقط إثره لاعب برشلونة مع  أوتشي، ومخالفة المسك يجب أن تكون مؤثرة، ينتج عنها تعطيل أو منع أو إضعاف قدرة اللاعب على الوصول إلى الكرة والمنافسة عليها، وفي هذه الحالة، نرى أن الكرة ذهبت بعيداً عنهما، ولم تكن في مجال تنافس بينهما، ويضاف إليها أن عملية المسك لم تحد من حركة كوندي، ومِن ثمّ لا وجود لمخالفة، وقرار الحكم كان صحيحاً، وجرى تأكيده من قِبل حجرة الفار”.

ويُذكر أن نادي برشلونة وصل رصيده إلى 39 نقطة في المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم، بعدما فشل في قبول هدية ليغانيس الذي انتصر على المتصدر أتلتيكو مدريد في وقت سابق بهدف نظيف، ليواصل الفريق الكتالوني مسلسل نزيف النقاط في “الليغا” تحت قيادة مدربه الألماني هانسي فليك، فيما رفع خيتافي رصيده إلى 20 نقطة في المرتبة الـ16.