بريتني غرينر تواجه 10 سنوات في السجن في روسيا بعد إدانتها بالذنب

اعترفت لاعبة كرة السلة الأمريكية ، بريتني غرينر ، المسجونة والمحاكمة في روسيا ، بالذنب في تهم تهريب المخدرات المنسوبة إليها ، الخميس ، في قضية تتابعها واشنطن عن كثب في سياق توتر شديد مع موسكو.

وقالت غرينر لمحكمة منطقة خيمكي في ضواحي موسكو “أود أن أعترف بالذنب في جميع التهم” ، مؤكدة أنها “لا تنوي انتهاك القانون الروسي” ، بعد أن تحدثت بالإنجليزية ، وأصرت على أنها “ستدلي بشهادتها في في وقت لاحق “. ذكرت ذلك صحيفة “ماركا” الإسبانية.

غرينر ، لاعبة فينكس ميركوري ، مسجونة منذ وصولها إلى مطار شيريميتيفو في موسكو في فبراير ، عندما ألقي القبض عليها ، وفقًا للائحة الاتهام ، مع علب سجائر إلكترونية مليئة بزيت الحشيش. يتابع الرئيس الأمريكي جو بايدن هذه القضية عن كثب وجعل إطلاق سراح اللاعب “أولوية” بالنسبة له.

تندرج قضية غرينر في إطار توترات شديدة بين موسكو وواشنطن بشأن الصراع الدائر في أوكرانيا ، ويرى العديد من المراقبين أن روسيا تستغل هذه القضية من أجل الوصول إلى تبادل أسرى في المستقبل مع الولايات المتحدة.

وقبل بدء الجلسة الثانية للمحاكمة ، نددت الخارجية الروسية ، الخميس ، بـ “الجلبة” التي أثارها المسؤولون الأمريكيون حول هذه القضية ، معتبرة أن ذلك يشكل “تعكيرًا للقضية”. وقال نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف إن “ما يمكن أن يساعد. هو أن يأخذ الجانب الأمريكي في الحسبان الإشارات التي يتلقاها من روسيا”.

وبحسب الصحيفة الإسبانية ، فإن بريتني غرينر تواجه حكما بالسجن لمدة 10 سنوات في السجون الروسية ، بعد أن اعترفت بالتهم التي وجهها لها المدعي العام.