بعد أيام من الكشف عن الجدول الزمني لبطولة المحترفين الأولى وتحديد موعد انطلاقها المقرر يومي 26 و 27 أغسطس ، تواصل معظم الأندية التي تمتلك شركات راعية استعداداتها للموسم الكروي الجديد واختيار أفضل اللاعبين ومنحهم خياليًا. تعاقدات ومزايا متعددة ، استقدام مدربين من الخارج للإشراف على نموذجهم الفني ، واختيار دول أجنبية لمواصلة التحضير ، بينما الفرق الأخرى – وكم منها – تلعب دور المتفرج فقط ، لأن خزينتها فارغة ولا تستطيع الإقناع. على اللاعبين المتميزين ارتداء ألوانهم ، أو تجديد عقود لاعبيهم ، ومشاكل مع لجنة المنازعات ، وغير ذلك من الأمور التي تؤدي إلى عدم تكافؤ الفرص بين الأندية ، الأمر الذي يدفعنا للتأكيد على أن البطولة الجزائرية تنقسم إلى قسمين: بطولة للأثرياء الذين يملكون الشركات التي ترعاهم من اليوم الأول من الاستعدادات حتى الجولة الأخيرة من الدورة شركة وأخرى للفقراء العالقين في دائرة المشاكل التي تتجه نحو الانقراض ما لم يفكر الجميع في حلول سريعة وعاجلة لمن يديرون شؤون الرياضة وكرة القدم في الجزائر.

أكد عبد الكريم مدور ، خلال اجتماع الجمعية العمومية للرابطة الوطنية ، بصراحة أن معظم الأندية المحترفة تعاني من مشاكل كثيرة وأزمة مالية خانقة ، فيما تنعم أخرى بالازدهار المالي. بينما لم تبدأ فرق الفقراء بالتحضير بعد ، مثل مولودية وهران ، اتحاد بسكرة ، هلال شلغوم عيد ، نجم مقرة ، وفاق سطيف ، وغيرهم … ينتظرون “صدقة” تأتي من البلدية والولاية ، أو بعض العشاق. لماذا المعايير المزدوجة؟ لماذا لا يتم التعامل مع الأندية بنفس الطريقة؟

أخبار ذات صلة

شاهد المحتوى كاملاً على موقع هوستازي أون لاين

ظهر ما بعد بطولة الفقراء وبطولة الأغنياء أولاً على موقع هوستازي أون لاين.