أموريم يغادر محبطاً بعد نهاية اللقاء مع ويستهام في البريمييرليغ، 11 مايو 2025 (Getty)
أثار المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، البرتغالي روبن أموريم (40 عاماً)، الشكوك حول مستقبله مع “الشياطين الحُمر”، بعد تصريحاته الأخيرة المثيرة للجدل، التي أقر فيها بتحمّله مسؤولية تراجع نتائج الفريق، مؤكداً أنه سيغادر “أولد ترافورد”، إذا لم يتمكن من تغيير الوضع بسرعة. وقد فتح ذلك الباب أمام تكهّنات عديدة بشأن رحيله المحتمل، وأعاد إلى الواجهة اسم المدرب البرتغالي، جوزيه مورينيو (62 عاماً)، كخيار بديل، لا سيما أن “سبيشال وان” لا يزال يبحث عن تحدٍ جديد، وسط مؤشرات على نهاية وشيكة لمشواره مع فنربخشة التركي بنهاية الموسم الجاري.
ووفقاً للتفاصيل، التي نشرتها صحيفة ميرور البريطانية، أمس الثلاثاء، فإن مورينيو بات مرشحاً بارزاً لخلافة مواطنه أموريم، وذلك في حال قرّرت إدارة مانشستر يونايتد إنهاء تجربته مع الفريق بعد نهاية الموسم، علماً بأن المدرب البرتغالي سبق له قيادة تشكيلة يونايتد بين عامي 2016 و2018، وقاد الفريق إلى تحقيق لقبي الدوري الأوروبي وكأس الرابطة في موسمه الأول، بالإضافة إلى احتلال المركز الثاني في الدوري خلال موسمه الثاني، وهو ما يجعله خياراً قوياً لدى بعض الأطراف داخل إدارة النادي، في ظل خبرته الطويلة بالكرة الإنكليزية.
- الأخبار| أخبار | كيسي: بداية أهلي جدة رائعة.. وهذا ما ينقصنا
يرى فرانك كيسي لاعب أهلي جدة أن فريقه بدا الموسم بشكل مثالي عقب الفوز على…
- حوادث مميتة وشلل .. الشباب يخاطرون على الشواطئ الصخرية
مع تزايد إقبال الشباب على الشواطئ الجزائرية ، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة القياسية التي لامست…
- لاعبون يتفاعلون مع الهلال السعودي المؤهل لنهائي دوري أبطال آسيا
دبي ، الإمارات العربية المتحدة (سي إن إن) - تفاعل الرياضيون مع تأهل الهلال السعودي…
وأضافت الصحيفة، في تقريرها، أن الوضع داخل العملاق الإنكليزي متوتر للغاية، وأن مالك النادي، السير جيم راتكليف، إلى جانب الرئيس التنفيذي، عمر برادة، سيقودان مراجعة شاملة لوضع أموريم، بعد خوض نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام هوتسبر، في وقت لاحق من شهر مايو/ أيار الجاري بمدينة بلباو الإسبانية. وأوضحت “ميرور” أن الفوز بلقب “يوروبا ليغ” سيمنح رفاق النجم المغربي، نصير مزراوي (27 عاماً)، فرصة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، لكنه لا يُعفي أموريم من مسؤولية النتائج المخيبة محلياً، خاصة أن الفريق لم يحقق تحت قيادته سوى ستة انتصارات فقط في 25 مباراة بمسابقة البريمييرليغ، وهو أسوأ سجل منذ هبوط النادي عام 1974.
واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن مورينيو، وعلى الرغم من ابتعاده عن الأضواء في السنوات الأخيرة، لا يزال يُنظر إليه مدرباً قادراً على ضبط غرفة الملابس، واستعادة الهيبة المفقودة للفريق، وبعد تجاربه في تشلسي وتوتنهام هوتسبر الإنكليزيين وروما الإيطالي، ثم انتقاله إلى فنربخشة التركي، تبدو العودة إلى مانشستر خياراً مناسباً للطرفين. ومع ذلك، لا يُعد الخيار الوحيد، إذ إن هناك مدربين آخرين على رادار يونايتد، من بينهم مدرب إيبسويتش تاون الحالي، الأيرلندي كيران مكينا (38 عاماً)، الذي سبق له العمل مساعداً في يونايتد، بالإضافة إلى الإنكليزي غاريث ساوثغيت (54 عاماً)، الذي لم يتولَّ أي منصب تدريبي منذ مغادرته منتخب إنكلترا.