استخدمت الشرطة العنف ضد المشجعين في الملعب (AFP / Getty)

استمرت آثار كارثة استاد إندونيسيا ، التي أدت إلى مقتل 174 مشجعًا في مباراة واحدة ، بعد اندلاع أعمال شغب بسبب خسارة نادي أريما المحلي. وفتحت سلطات البلاد تحقيقات كشفت عن بعض الأسباب التي أدت إلى واحدة من أكبر الكوارث في كرة القدم عبر التاريخ.

نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية ، الاثنين ، بعض الأسباب التي ساهمت بشكل مباشر في مقتل عدد كبير من المعجبين ، من بينها التدخل القوي لقوات الأمن ، والانتهاكات التنظيمية التي أدت إلى هذه النتيجة المروعة.

غاز مسيل للدموع

بعد تعرض عناصرها لهجمات عنيفة ، لجأ الأمن إلى استخدام الغاز المسيل للدموع ، من أجل وقف المد البشري في الحقل ، لكن كثرة استخدامه دفع الجماهير إلى الفرار بسرعة كبيرة ، مما أدى إلى حدوث تدافع واختناق بشكل صادم. مشاهد ، مع العلم أن هذا النوع من الأسلحة ممنوع من قبل الفيفا من استخدامه في الملاعب.

أخبار ذات صلة

الملعب فوق طاقته

ذكرت تقارير أولية أن الحضور في ملعب “كانغوروهان” كان أكبر بكثير من سعته ، حيث دخل 42 ألف مشجع ، جميعهم من حاملي التذاكر ، في حين لم تتجاوز السعة الكاملة 38 ألف متفرج ، بفارق 4000 متفرج ، وهو فرق كبير جدا.

بعيدا عن الملاعب

تحديثات مباشرة

إغلاق البوابات

لم يتصرف المنظمون بشكل مثالي مع مجرى الأحداث ، حيث اضطروا إلى فتح البوابات قبل نهاية الاجتماع للسماح للضحايا بالمغادرة بسرعة ، لكنهم ظلوا مغلقين لفترة من الوقت كانت كافية لإحداث تدافع كبير سببه ذعر الغازات والعصي الامنية فكانت النتيجة ثقيلة جدا وهزت عالم الرياضة على تأثيرها.