مورينيو لم يكمل رحلته مع يونايتد بسبب إقالته في 2018 (ماثيو أشتون / جيتي)

عاش جماهير مانشستر يونايتد في موسم 2021/2022 أوقاتًا صعبة للغاية ، بعد مشاهدة فريقهم يحتل المرتبة السادسة في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز ، وخسر رفاق رونالدو فرصة الوصول إلى دوري أبطال أوروبا ، الأمر الذي جعل فريق “الشياطين الحمر” يخرج. دون الفوز بأي بطولة لا يحقق الأهداف المطلوبة منه.

لكن حالة مانشستر يونايتد لا تختلف كثيراً عما كانت عليه عندما أشرف على طاقمه التدريبي البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو ، الذي وجد نفسه مطرودًا في 18 ديسمبر 2018.

ولم يحقق مانشستر يونايتد أي لقب محلي أو قاري منذ رحيل المدرب المخضرم جوزيه مورينيو ، الذي تعرض لانتقادات بسبب تصريحاته حول بعض نجوم الفريق ، بعد أن طالب إدارة الفريق الإنجليزي ، بالتخلص منهم.

أخبار ذات صلة

اعتبر جوزيه مورينيو أن النجم الفرنسي بول بوجبا “فيروس” يعيش في غرفة الملابس ، ولا يفعل أي شيء يطلب منه في المواجهات ، رغم القيمة المالية الكبيرة التي دفعتها الإدارة لقائد خط الوسط. من يوفنتوس ، إيطاليا.

طلب مورينيو من إدارة الفريق التحدث إلى الفرنسي أنتوني مارسيال ، حتى يتمكن من إيجاد فريق آخر ، بالإضافة إلى تأكيده أن المهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد لن يكون النجم الأول في صفوف مانشستر يونايتد في المستقبل. .

أكد جوزيه مورينيو في أكثر من مناسبة أن المدافع لوك شو لم يتمكن من استغلال عقله في المباريات ، مما جعله عرضة للطرد ، الأمر الذي دفع المدرب البرتغالي ، إلى توجيه طلب للإدارة ، للتخلص من هؤلاء اللاعبين ، إذا أرادوا الحصول على المزيد من البطولات.

لكن جوزيه مورينيو وجد نفسه في النهاية خارج أسوار “أولد ترافورد” ، وظل هؤلاء اللاعبون في الفريق ، ولم يحققوا شيئًا أو أحضروا الألقاب لمانشستر يونايتد ، الأمر الذي يؤكد أن البرتغالي دائمًا على حق ، وكانت توقعاته صحيحة في. النهاية.