اشتعلت الأجواء بين اللاعبين في مباراة إيفرتون وليفربول، 12 فبراير، إنكلترا (Getty)
وشهدت نهاية المباراة أجواءً غير عادية، إذ تمكن الإنكليزي جيمس تاركوفسكي (32 عاماً) من تسجيل هدف التعادل القاتل لصالح إيفرتون، بعد أن كان فريقه متأخراً 1-2، وعقب الهدف، اندفع لاعبو إيفرتون للاحتفال مع الجماهير، التي لم تتمالك فرحتها واجتاحت أرضية الملعب، ما كاد يؤدي إلى انفلات الأوضاع.
وبعد السيطرة على الموقف، عاد الحكم إلى تقنية الفار لمراجعة الهدف، لتعيش الجماهير لحظات من التوتر والترقب، وسط أجواء حبست الأنفاس. وأخيراً، قرر الحكم احتساب الهدف، ليطلق بعدها صافرة النهاية، معلناً تعادل الفريقين، في لقاء سيظل خالداً في تاريخ الديربي.
- بنايا يتصدر تصفيات سباق الجائزة الكبرى الفرنسي
تصدّر بنايا السباق بعد أن قطع المسافة بزمن دقيقة وثلاثين ثانية وأربعمائة وخمسين ألف جزء…
- 10 لاعبين تفوقوا على كاكا في الماراثون .. تعرف عليهم
كاكا يدير ماراثون (الكسندر هاستين / جيتي)بعد إنهاء مشوارهم مع الساحرة المستديرة ، يتجه العديد…
- فوت هوستازي| الأخبار | الإصابة تحرم النصر من صدارة هدافي الدوري السعودي لمدة شهر
نادي النصر يخسر خدمات البرازيلي أندرسون تاليسكا لمدة شهر بسبب الإصابة. ويتصدر تاليسكا قائمة هدافي…
وشهدت نهاية اللقاء أحداثاًَ مؤسفة، بعدما اندلعت مشاجرة بين لاعبي الفريقين. وجاء ذلك بعد أن توجه لاعب إيفرتون المالي عبد الله دوكوري (32 عاماً) للاحتفال بالتعادل أمام جماهير ليفربول، ما أثار غضب لاعب “الريدز”، الإنكليزي كورتيس جونز (24 عامًا)، الذي تدخل بقوة، ما أدى إلى اختلاط الأمور وتصاعد التوتر بين اللاعبين. وأمام هذه الفوضى، اضطر الحكم إلى إشهار ثلاث بطاقات بعد نهاية اللقاء، حيث تلقى دوكوري وجونز إنذارين، كذلك حصل مدرب ليفربول على بطاقة بسبب احتجاجه العنيف على الأحداث التي شهدتها الدقائق الأخيرة من المباراة.
وشهدت المباراة كذلك، تألق النجم المصري، محمد صلاح (32 عاماً)، الذي قدم تمريرة حاسمة لزميله الأرجنتيني، ألكسيس ماك أليستر (26 عاماً)، الذي نجح في تسجيل هدف التعادل، بعد أن كان “الريدز” متأخراً، بعد هدف الغيني بيتو (27 عاماً). ولم يكتفِ صلاح بذلك، بل تمكن من تسجيل الهدف الثاني لفريقه، رافعاً رصيده إلى 22 هدفاً هذا الموسم.