اشتعلت الأجواء بين اللاعبين في مباراة إيفرتون وليفربول، 12 فبراير، إنكلترا (Getty)
وشهدت نهاية المباراة أجواءً غير عادية، إذ تمكن الإنكليزي جيمس تاركوفسكي (32 عاماً) من تسجيل هدف التعادل القاتل لصالح إيفرتون، بعد أن كان فريقه متأخراً 1-2، وعقب الهدف، اندفع لاعبو إيفرتون للاحتفال مع الجماهير، التي لم تتمالك فرحتها واجتاحت أرضية الملعب، ما كاد يؤدي إلى انفلات الأوضاع.
وبعد السيطرة على الموقف، عاد الحكم إلى تقنية الفار لمراجعة الهدف، لتعيش الجماهير لحظات من التوتر والترقب، وسط أجواء حبست الأنفاس. وأخيراً، قرر الحكم احتساب الهدف، ليطلق بعدها صافرة النهاية، معلناً تعادل الفريقين، في لقاء سيظل خالداً في تاريخ الديربي.
- هوستازي الرياضة | التقارير: 3 ملايين دولار تعيق رحيل بيرسي تاو إلى كايزر تشيفز أو أورلاندو
03:58 م | الأحد 28 أغسطس 2022 بيرسي تاو لاعب الأهلي تحدثت تقارير صحفية عن…
- 4 فرق بنفس النقاط في مجموعة واحدة
سجل فينورد انتصارا حاسما على لاتسيو (أولاف كراك / جيتي)انتزع ناديا فينورد روتردام الهولندي وميتيلاند…
- صراع السيتي وليفربول .. “الريدز” يستحضر روح أجويرو ، أم سيفرض الواقع نفسه؟
ويلعب مانشستر سيتي وليفربول آخر مباريات الموسم ، الأحد المقبل ، في اليوم النهائي والحاسم…
وشهدت نهاية اللقاء أحداثاًَ مؤسفة، بعدما اندلعت مشاجرة بين لاعبي الفريقين. وجاء ذلك بعد أن توجه لاعب إيفرتون المالي عبد الله دوكوري (32 عاماً) للاحتفال بالتعادل أمام جماهير ليفربول، ما أثار غضب لاعب “الريدز”، الإنكليزي كورتيس جونز (24 عامًا)، الذي تدخل بقوة، ما أدى إلى اختلاط الأمور وتصاعد التوتر بين اللاعبين. وأمام هذه الفوضى، اضطر الحكم إلى إشهار ثلاث بطاقات بعد نهاية اللقاء، حيث تلقى دوكوري وجونز إنذارين، كذلك حصل مدرب ليفربول على بطاقة بسبب احتجاجه العنيف على الأحداث التي شهدتها الدقائق الأخيرة من المباراة.
وشهدت المباراة كذلك، تألق النجم المصري، محمد صلاح (32 عاماً)، الذي قدم تمريرة حاسمة لزميله الأرجنتيني، ألكسيس ماك أليستر (26 عاماً)، الذي نجح في تسجيل هدف التعادل، بعد أن كان “الريدز” متأخراً، بعد هدف الغيني بيتو (27 عاماً). ولم يكتفِ صلاح بذلك، بل تمكن من تسجيل الهدف الثاني لفريقه، رافعاً رصيده إلى 22 هدفاً هذا الموسم.