ميسي قاد فريقه إلى الانتصار على سبورتينغ كانساس (العربي الجديد/Getty)

وضع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (37 عاماً) العديد من الحكام في مرمى الانتقاد أو العقوبات، كان آخرهم المكسيكي ماركو أنتونيو أورتيز (36 عاماً). وخلال اللقاء الذي فاز به إنتر ميامي الأميركي على مضيفه سبورتينغ كانساس سيتي الأربعاء الماضي، والذي سجل فيه “البولغا” هدف المباراة الوحيد، ضمن ذهاب الدور الأول لكأس أبطال كونكاكاف لكرة القدم، اتجه الحكم أورتيز إلى اللاعب الأرجنتيني ليطلب توقيعه من أجل أحد أقاربه من ذوي الاحتياجات الخاصة، لكن اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم “كونكاكاف” قرر معاقبة الحكم.

أخبار ذات صلة

وذكر الاتحاد، في بيان نشرته شبكة إي إس بي إن الأميركية: “بعد التحقيق، علم كونكاكاف أن الحكم طلب من ميسي توقيعه من أجل أحد أفراد عائلته من ذوي الاحتياجات الخاصة. لم تتماشَ أفعال الحكم مع قواعد الاتحاد الخاصة بتصرف الحكام والإجراءات المنصوص عليها في مثل هذه الطلبات. أقر الحكم بخطئه، واعتذر عن الواقعة، وقبِل العقوبة التي فرضها الاتحاد”، في الوقت الذي لم يكشف فيه “كونكاكاف” عن طبيعة العقوبة التي فُرضت على الحكم. وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، كان الحكم التشيلي السابق كارلوس تشانديا (59 عاماً) في مرمى الانتقاد بعد اعترافه بأنه تجنب عمداً إنذار أسطورة الكرة الأرجنتينية ليونيل ميسي من أجل الحصول على القميص الذي ارتداه “البولغا” في مباراة قادها الحكم نفسه.

وكان الحكم تشانديا مسؤولاً عن إدارة نصف نهائي كوبا أميركا 2007 بين الأرجنتين والمكسيك، عندما اغتنم الفرصة للحصول على قميص نجم برشلونة السابق وإنتر ميامي الحالي. وفي أغسطس/ آب 2017، أثار الحكم دي بورغوس بنغويتشيا جدلاً كبيراً خلال إدارته مباراة “الكلاسيكو” التي فاز فيها ريال مدريد (3-1) على مضيفه برشلونة في ذهاب السوبر الإسباني على أرض ملعب “كامب نو”، وذلك بسبب ركلة الجزاء التي احتسبها وحالة طرد رونالدو، لتستغل صحيفة ديفنسا سنترال الإسبانية المساندة لريال مدريد هذا الموقف من الحكم، للتذكير بواقعة سابقة له، ربما تكشف عن ميوله لفريق برشلونة، وبالتحديد للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، إذ أشارت الصحيفة إلى أن دي بورغوس طلب قميص نجم البرسا خلال إدارته مباراة بين برشلونة وديبورتيفو لاكورونيا في “الليغا”، وحينها انتصر رفاق ميسي بستة أهداف نظيفة.