ديشان يتخلى عن سلاح الهجوم.. مانيان والدفاع كلمة السر في اليورو

بلغ منتخب فرنسا الدور نصف النهائي لبطولة أمم أوروبا، المقامة حالياً بألمانيا، وتتواصل حتى يوم 14 يوليو/ تموز الجاري، وذلك إثر انتصاره على منتخب البرتغال، بركلات الجزاء الترجيحية، بعد نهاية اللقاء الذي أُقيم بينهما، الجمعة، على ملعب فولكس بارك ستاديوم في مدينة هامبورغ، وانتهى بالتعادل السلبي دون أهداف في الوقتين الأصلي والإضافي.

 ورغم أن المدير الفني الفرنسي، ديديه ديشان، يمتلك كتيبة مميزة من اللاعبين في الخط الأمامي، لا سيما بوجود اللاعب الجديد لفريق ريال مدريد الإسباني، كيليان مبابي، ونجم فريق أتلتيكو مدريد، أنطوان غريزمان، ولاعب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، عثمان ديمبيلي، وغيرهم، فإن منتخب “الديوك” لم يسجل إلا ثلاثة أهداف فقط في هذه المسابقة القارية، من بينها هدف من ركلة جزاء، وهدفان كانا من المدافعين في مرمى منتخباتهم.

 واعتمد ديشان على صلابة خطه الخلفي، بقيادة حارس المرمى، مايك ماينان، الذي كان نجم الفريق، لا سيما في المباراة الأخيرة أمام البرتغال، بتصدياته المثيرة، والتي بلغ عددها أربعة تصديات حاسمة، جعلت منتخب فرنسا يحافظ على “الكلين شيت” في هذا اللقاء.

 كما برز في البطولة مدافع نادي أرسنال الإنكليزي، ويليام ساليبا، الذي كان الصخرة التي تتحطم عليها هجمات المنافسين، بالإضافة إلى الثنائي: تيو هيرنانديز وجول كوندي، اللذان يتميز لعبهما بالقوة الدفاعية، وهو الأمر الذي جعل منتخب فرنسا يستقبل في شباكه هدفاً وحيداً كان في المباراة أمام منتخب بولندا، بينما تمكن من الخروج بشباك نظيفة أمام كل من: النمسا وهولندا وبلجيكا والبرتغال، رغم قيمة الأسماء الهجومية الموجودة في كل منتخب.