احتفل رايا بحصوله على لقب أفضل حارس الأسبوع الماضي بملعب الإمارات (ستوارت ماكفرلان/Getty)

انتزع ديفيد رايا (28 عاماً)، حارس مرمى أرسنال، جائزة أفضل حارس في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، خلال الموسم الحالي، بعدما خاض 31 مباراة، حافظ خلالها على نظافة شباكه في 16 مواجهة، بنسبة تصديات بلغت 66%، رغم فشل فريقه في الظفر بلقب البريمييرليغ، الذي ذهب لصالح نادي مانشستر سيتي.

— Arsenal (@Arsenal) May 17, 2024

وساهم رايا في تألق فريقه خلال الموسم الحالي، الذي يعتبر الأول له مع الغانرز، إثر قدومه من برينتفورد، وقد شكّل التعاقد معه مفاجأة كبيرة، خصوصاً مع تألق حارس المرمى آرون رامسديل في العام الماضي، لكن المدير الفني، ميكيل أرتيتا، كان واضحاً في توجهاته، بشأن رغبته في التعاقد مع حارس مرمى يتقن اللعب بقدميه، إذ يمتلك الحارس الإسباني مهارات فنية عالية بالفعل.

وفي أكاديمية نادي بلاكبيرن روفرز الإنكليزي، لعب في الفئات العمرية، وحاول المدربون إقناعه باللعب في وسط الميدان أو في الدفاع، لكنه فضّل استمرار مسيرته حارساً للمرمى، لذلك طلب منه الذهاب على سبيل الإعارة لمدّة أربعة أشهر، إلى فريق كونفرنس بريميير كلوب ساوثبورت في موسم 2014-2015.

We understood reaction, but if you want to get better you have to elevate the level and make decision!” [BeIN] pic.twitter.com/QX1ZjU2esU

— AfcVIP⁴⁹ (@VipArsenal) May 12, 2024

ولد ديفيد رايا يوم 15 سبتمبر/ أيلول عام 1995، في مدينة برشلونة الإسبانية، وقد بدأ مسيرته مع فريق كورنيلا الإسباني، ثم غادر إلى إنكلترا ولعب مع بلاكبيرن روفرز في الفئات العمرية، بعدما حصل على منحة دراسية للعيش في إنكلترا في يونيو/حزيران 2012، فيما أصبح بعد هبوط الفريق إلى الدرجة الأولى في موسم 2016ـ2017، الحارس الأول. 

وجلب ديفيد رايا أنظار فريق برينتفورد عام 2019، الذي واصل تألقه معه بشكلٍ كبير، منذ انضمامه إليه، وفرض نفسه بطلاً في الموسم قبل الماضي، عندما ساهم في وصولهم إلى الدوري الإنكليزي الممتاز بموسم 2021-2022، ما جعله حديث الجماهير ووسائل الإعلام البريطانية، ليكون “المدفعجية” محطته الأخيرة في القارة الأوروبية حتى الآن.

على المستوى الدولي، لم يسبق لديفيد رايا أن لعب مع الفئات العمرية لمنتخب إسبانيا، لكنه انضمّ إلى الفريق الأول منذ عام 2022، بعدما نال ثقة المدير الفني السابق، لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان الحالي، الذي وجه له أول دعوة إلى منتخب “لاروخا”، رغم أنه لم يلعب بعد ذلك إلا أربع مباريات فقط.