ناصر العطية احتل المركز الـ22 (باتريك هيرتزوغ/فرانس برس)

فاز غيوم دي ميفوس، سائق أوفردرايف البلجيكي، بالمرحلة الأولى الخاصة من رالي داكار الصحراوي في السعودية، السبت، والتي أقيمت بين العلا والحناكية على مسافة 414 كلم.

من جهته، عانى القطري ناصر العطية حامل اللقب ست مرات من انطلاقة متعثرة بعد أن تعرّض لثقب في إطاره مرتين، مما أجبره على القيادة ببطء لينهي المرحلة في المركز الثاني والعشرين بفارق 24 دقيقة عن الصدارة.

ويدرك العطية، البطل الأولمبي في مسابقة الرماية، التحديات التي تنتظره هذا العام، حيث إلى جانب قرار مغادرته لفريق “تويوتا غازو” الذي أحرز معه اللقب ثلاث مرات للانضمام إلى برودرايف، سيتوجّب عليه مواجهة زميله الجديد الفرنسي سيباستيان لوب وثنائي أودي مواطن الأخير ستيفان بيتر هانسيل، حامل الرقم القياسي بعدد الانتصارات، والإسباني كارلوس ساينس الفائز ثلاث مرات.

وأنهى ساينس المرحلة في المركز الثاني بفارق دقيقة و44 ثانية عن دي ميفيوس الذي فاز بأولى مراحله على الإطلاق.

بدوره، عانى لوب من انطلاقة متعثرة حيث واجه المشكلة ذاتها على غرار العطية، لينهي المرحلة بالمركز 20، وكذلك، جاء بيتر هانسل خلف الفرنسي بأربعة مراكز.

وفي فئة الدراجات، نال البواتسواني روس برانش مكافأة مستحقة على مساعدته أحد منافسيه الذي تعرّض لحادث في المرحلة الافتتاحية بمنحه المركز الأول.

أخبار ذات صلة

وبعد أن توقف لمساعدة الإسباني توشا شارينا على خلفية حادث تعرّض له الأخير وهو متصدر للسباق، مما تسبب بإهداره نحو 25 دقيقة منهيًا السباق في المركز السادس عشر، قرّر المنظمون حسم هذه الفترة التي خسرها ليستعيد المركز الأول.

وقال برانش في تصريحات نقلتها “فرانس برس: “كما تعلمون، السباق ليس كل شيء، لذا عندما ترى أحد المتنافسين ملقى على الأرض، فمن الأفضل أن تتوقف وتنتظر معه وتتأكد من أنه بخير”. 

ووصف، برانش، شارينا، بأنه “رجل جيد حقًا”، مضيفًا: “لا تحب أبدًا رؤية أصدقائك بهذه الطريقة”.

وجاء الترتيب العام للخمسة الأوائل في فئة السيارات: في الصدارة، البلجيكي غيوم دي ميلفيوس (أوفردرايف) 4:35:59 ساعة، ومن ثم الاسباني كارلوس ساينس (أودي) بفارق دقيقة و44 ثانية، ومن بعده الجنوب أفريقي جينييل دي فيلييه (تويوتا غازو رايسينغ) بفارق 9:19 د، ومن ثم الليتواني فايدوتاس زالا (إكس-ريد) بفارق 10:42 د، ومن بعدهم الفرنسي رومان دوماس (ريبيليون) بفارق 13:25د.