رودري يكشف موعد عودته وسط عاصفة تضرب مانشستر سيتي

كشف نجم منتخب إسبانيا ونادي مانشستر سيتي الإنكليزي رودري (28 سنة) عن موعد عودته إلى الملاعب، بعد تعرضه لإصابة في الرباط الصليبي وابتعاده عن اللعب مدة طويلة جداً، وتأتي تصريحاته في ظل العاصفة الكبيرة التي ضربت فريقه بسبب سلسلة النتائج السلبية في جميع المسابقات.

وتعرض رودري لقطع في الرباط الصليبي في شهر سبتمبر/أيلول الماضي خلال مشاركته مع منتخب بلاده إسبانيا، ليبتعد منذ أكثر من شهرين عن الملاعب، وهو ما أثر كثيراً على نادي مانشستر سيتي الذي دخل في أزمة نتائج مؤخراً، ولم يحقق أيّ فوز في آخر ست مباريات في جميع المسابقات، من بينها خمس خسارات متتالية في جميع المسابقات وثلاث خسارات متتالية في البريمييرليغ.

وتحدث رودري في تصريحات للمدونة الصوتية ذا ريست إز فوتبول، الخميس، عن إصابته وقال: “هدفي هو العودة هذا الموسم، لم أستسلم ولكني لا أريد ارتكاب أخطاء أيضاً، هدفي هو العودة في غضون ستة أو سبعة أشهر”، وأشار رودري ألى أنه يسعى للمشاركة مع مانشستر سيتي في بطولة كأس العالم للأندية التي ستقام في الولايات المتحدة الأميركية بين شهري يونيو/حزيران ويوليو/تموز من عام 2025.

وأضاف رودري قائلاً: “أنا أفضل بكثير مما كنت أعتقد، أحاول الاستمتاع بفترة الراحة إذا كان ذلك ممكناً. عندما تعرضت للإصابة، لم أشعر بكسر وكانت ركبتي مستقرة، اعتقدت أن الأمر لن يكون خطيراً للغاية، لكن يخالجني شعور إيجابي حالياً. فترة الشهر ونصف الشهر الأولى كانت الأسوأ من حيث الألم، لم أكن أقدر على السير، ولكن حالياً الأمر أكثر بساطة”.

ويُذكر أن رودري تُوج بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في عام 2024، وحضر حفل الجائزة في باريس مستنداً إلى عكازين بسبب معاناته من آثار الإصابة التي تعرض لها في الرباط الصليبي، وتفوق في سباق الجائزة العالمية الأغلى على المستوى الفردي على نجم ريال مدريد الإسباني البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي حل وصيفاً في التصويت (1170 نقطة لرودري مقابل 1129 نقطة لفينيسيوس).