علمت “هوستازي” من مصادر موثوقة أن حالة الندرة المصطنعة التي تستهدف زيت المائدة هذه الأيام ، ورائها المضاربة في سعر هذه المادة ، تأتي من تاجر اقتصادي جزائري وآخر من أجنبي. من خلال بيع منتجات أحد أشهر مصانع إنتاج النفط المدعومة محليًا لكبار التجار بفواتير مشبوهة ، مع فرض البيع المشروط على عملائها أثناء عمليات التوزيع ، بينما تعمل الثانية على تحويل أطنان من هذه المادة للأغراض الصناعية التي لها مطلقًا لا علاقة له بالطعام.

وبحسب ما تم تسريبه من معطيات أولية بشأن التحقيقات المتعلقة بالتاجر الأجنبي ، فإن الملف ثقيل ، وطاقمه على وشك استكمال اللمسات القانونية الأخيرة قبل تقديمهم للعدالة للتحقيق القضائي. مع حصص يومية من منتجات زيت المائدة لتزييت الآلات الهيدروليكية وتشغيل محركاتها ، نظرًا لأن الأخيرة لها لزوجة وخصائص فيزيائية مماثلة لتلك الخاصة بزيوت المحركات ، بحيث تشير مصادرنا ، بناءً على السجلات الموثقة من الموقع ، إلى أن هذا الأخير كانت تستمتع في البداية باستخراج كميات كبيرة من ألواح الزيت.الطاولة المخصصة للاستهلاك الغذائي ، وهي في شكلها الكادر ، قبل خروجها من المصنع تغيرت تحت ضغط حالة الاضطراب التي أحاطت بالعملية عندما كان زيت المائدة هو الموضوع. أزمة إمداد على مستوى السوق الوطنية وأثارت موجة من الغليان بين المستهلكين في وقت سابق ، لتكون بعد انتهاء تلك المرحلة واللجوء إلى ملئها مباشرة في الخزانات ، ونقلها على ظهر الشاحنة في اتجاه مصنع المستثمر الاجنبي موضحا في السياق ان ما يتم استغلاله في المجال الصناعي المذكور اعلاه يقدر بحوالي 40 أطنان من الزيت المدعم يوميا وهي حمولة يتم توزيعها على شاحنتين بخزان.

أخبار ذات صلة

شاهد المحتوى كاملاً على موقع هوستازي أون لاين

ظهر ما بعد زيت المائدة الجزائري لتزييت آلات مصنع أجنبي في وهران لأول مرة على موقع هوستازي أون لاين.