سامي الطرابلسي خلال المؤتمر الصحافي، 14 فبراير 2025 (العربي الجديد)
وعد المدير الفني الجديد للمنتخب التونسي لكرة القدم سامي الطرابلسي (57 عاماً)، بمغادرة مهامه إذا فشل في قيادة “نسور قرطاج” إلى التأهل لبطولة كأس العالم 2026، وذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده الاتحاد المحلي للعبة من أجل تقديمه لوسائل الإعلام، يوم الجمعة.
وفي الوقت الذي لم ينشر فيه الاتحاد التونسي تفاصيل عقد الجهاز الفني الجديد، أكد سامي الطرابلسي في المؤتمر أنه وقّع عقد أهداف، قائلاً: “أول أهداف عقدي مع الاتحاد التونسي هو التأهل إلى كأس العالم 2026، وفي حال الفشل لا سمح الله سأغادر مهامي مباشرة ودون أي تردد”.
- 4 عمالقة كرة قدم يتواجهون في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا .. أي المباريات المتبقية ستكون الأكثر إثارة؟
تحدث دارين لويس كبير المحللين الرياضي في سي إن إن مع مذيعنا Koi Wire لمناقشة…
- أعلن الفيفا عن 23.5 مليون طلب تذاكر لكأس العالم 2022 في قطر
انطلقت آخر مرحلة بيع بعد القرعة النهائية للبطولة والتي أسفرت عن مواجهات مجموعات مثيرة ومثيرة…
- فلسطين حاضرة في مباراة أوساسونا أمام الريال: “بطاقة حمراء لإسرائيل”
جماهير أوساسونا خلال مواجهة ريال مدريد، 15 فبراير 2025 (أندير غيلينيا/فرانس برس)عادت جماهير فريق أوساسونا…
وتحدّث محلل قنوات بي إن سبورتس السابق عن تفاصيل المفاوضات مع الاتحاد التونسي قائلاً: “لقد اتصل بي المدير الرياضي زياد الجزيري، الأسبوع الماضي، مثلما حصل بينه وبين مدربين آخرين، واقتصر حديثنا على نقطتين فقط، الأولى هي أن أكون حرّاً في اتخاذ قراراتي، مثلما تعودت دائماً، وحرية اختيار المساعدين، والثانية هي العقد الذي سيربطني بالاتحاد، وهو عقد يراعي الظروف الحالية لكرة القدم التونسية”، في إشارة إلى أنه لم يقدم طلبات مادية كبيرة من أجل قبول العرض.
وعلّق الطرابلسي على الانتقادات التي انتشرت في الشارع الرياضي عندما اقترح تعيين أيمن البلبولي مدرباً مساعداً بقوله: “أنا أستغرب هذا الجدل، البلبولي لعب ست نسخ لبطولة كأس أمم أفريقيا، وأرى أن دوره كان مهماً في الربط والتواصل بين الجهاز الفني واللاعبين، عموماً الحكم على المدرب التونسي في الشارع الرياضي عادة ما يكون قاسياً للغاية، وهذا ما حدث مع الذين قادوا المنتخب في السنوات الأخيرة، رغم أنّهم تحملوا الضغط وقبلوا بذلك عند مغادرتهم”.
وسيبدأ الطرابلسي مهامه في منتخب تونس خلال المعسكر المقبل الذي سيقام في شهر مارس/ آذار، وذلك عند مواجهة كل من ليبيريا ومالاوي، ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا، 2026، وهي التجربة الثانية له في قيادة النسور، بعد تتويجه بلقب كأس أمم أفريقيا للمحليين سنة 2011.