سان جيرمان يعود بقوة مع إنريكي ويوفي يزيد خيبة الكرة الإيطالية

واصل نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، نتائجه المميزة في الأسابيع الأخيرة من الموسم الكروي الجاري 2024-2025، بقيادة مديره الفني الإسباني لويس إنريكي (54 عاماً)، وذلك بعدما تمكن الفريق من حسم تأهله إلى الدور ثمن النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عقب الفوز الكبير الذي حققه على ضيفه بريست الفرنسي، بنتيجة سبعة أهداف دون رد، في اللقاء الذي أقيم بينهما على ملعب حديقة الأمراء، مساء الأربعاء، ويندرج ضمن منافسات إياب الملحق المؤهل إلى المرحلة القادمة من أعرق مسابقات القارة الأوروبية.

ونجح إنريكي في تغيير الوضع مع نادي باريس سان جيرمان في الفترة الماضية، وذلك بعد البداية المتذبذبة للفريق في مسابقة التشامبيونزليغ، بحيث تلقى الخسارة أمام أندية أرسنال الإنكليزي وأتلتيكو مدريد الإسباني وبايرن ميونخ الألماني، وتعادل مع أيندهوفن الهولندي في الجولات الخمس الأولى من المنافسة، وكان مهدداً بالخروج من الدور الأول مبكراً، قبل أن يعود الفريق الباريسي من بعيد عقب تصحيح المدرب الإسباني لمسار الفريق، إذ حقق فوزاً مهماً على سالزبورغ النمساوي بثلاثية نظيفة في الجولة السادسة، ثم تفوق على نادي مانشستر سيتي الإنكليزي، بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين، في الجولة قبل الأخيرة. وواصل نتائجه الكبيرة بالتغلب على شتوتغارت الألماني بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف واحد، ثم انتصر على بريست في لقاء الذهاب من الملحق بـ(3-0).

وفرض النادي الباريسي سيطرته على منافسيه، سواء في المنافسات المحلية أو ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك بعدما استعاد توازنه من خلال خروجه من دوامة النتائج السلبية، بحيث كانت الخسارة أمام فريق بايرن ميونخ بمسابقة الأبطال في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، هي الأخيرة لكتيبة لويس إنريكي، ثم تعادلت أمام فريقي نانت وأوكسير في “الليغ1″، قبل أن تبدأ سلسلة النتائج الإيجابية. وقد راهن المدرب السابق لمنتخب إسبانيا، لويس إنريكي، على اللاعبين الشباب في تشكيلته بعد رحيل المهاجم الفرنسي كيليان مبابي (26 عاماً) إلى نادي ريال مدريد الإسباني في الصيف المنصرم، وفي مقدمة هؤلاء اللاعبين الفرنسي عثمان ديمبيلي، الذي خطف الأضواء منذ انطلاق الموسم الحالي بتسجيله 23 هدفاً. وإلى جانبه برز كذلك مواطنه برادلي باركولا، وديزيري دوي وزائير إيمري، بالإضافة إلى البرتغاليين غونسالو راموس وفيتينيا، والكوري الجنوبي كانغ لي، والمغربي أشرف حكيمي.

وفي المقابل، زاد نادي يوفنتوس من خيبة الكرة الإيطالية في مسابقة التشامبيونزليغ هذا الموسم، وذلك عقب إقصاء الفريق أمام نادي أيندهوفن الهولندي من الملحق، إثر الخسارة المدوية في لقاء العودة الذي أقيم على ملعب هذا الأخير، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، مع الإشارة إلى أن مواجهة الذهاب بين الفريقين انتهت بفوز “السيدة العجوز” بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، لتنضم بذلك تشكيلة المدرب الإيطالي تياغو موتا (42 عاماً)، إلى فريقي ميلان وأتالانتا اللذين ودعا المنافسة يوم الثلاثاء الماضي، عقب تعادل الروسونيري مع ضيفه فاينورد الهولندي بنتيجة هدف لمثله، فيما تلقى رفاق النيجيري أديمولا لوكمان، هزيمة قاسية على ميدانهم أمام فريق كلوب بروج البلجيكي، بنتيجة (3-1)، علماً أن نادي إنتر ميلانو سيبقى الممثل الوحيد للكرة الإيطالية في دوري الأبطال، بعدما حسم تأهله للدور ثمن النهائي مباشرة، إثر احتلاله المرتبة الرابعة في مرحلة الدوري.