أصاب اللاعب المغربي إسماعيل سباري ، الذي أصبح أحد نجوم نادي كرة القدم الهولندي بي إس في أيندهوفن ، بخيبة أمل الجماهير المغربية ، قبيل انطلاق النسخة المقبلة من مونديال قطر 2022.
وبحسب معطيات خاصة حصل عليها “العربي الجديد” من مصدر مقرب من اللاعب المغربي ، تراجع الأخير عن قراره بالدفاع عن قميص “أسود الأطلس” في المرحلة المقبلة على حساب المنتخب البلجيكي ، بعد الضغط الكبير الذي مورس عليه من قبل الجهاز الفني لـ “الشياطين الحمر”. “في الفترة الماضية.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن صباري البالغ من العمر 21 عاما قرر الانتظار قبل اتخاذ قرار بشأن هوية الفريق الذي سيدافع عن ألوانه في المستقبل ، نظرا لتوافره من الجنسيتين المغربية والبلجيكية ، مما أدى إلى تفاقم المنافسة بين الفريقين. وحصل الاتحادان المغربي والبلجيكي على خدماته ، بعد أن قدم أوراق اعتماده بقوة مع بداية الموسم الكروي الحالي في الملاعب الهولندية.
- ينهي الاتحاد المغربي عقد خليلودزيتش بالتراضي
وقال الاتحاد في بيان رسمي: "نظرا للاختلافات والرؤى المتباينة بين الاتحاد الملكي المغربي لكرة القدم…
- برشلونة يكشف عن ترتيب القادة الجدد بعد رحيل بوسكيتس وألبا
سيرجي روبرتو إلى جانب تير شتيجن وزملائه السابقين ألبا وبوسكيتس (ياسر باش / جيتي)أعلن نادي…
- الأخبار| الأخبار | تتوج السعوديات بأول بطولة دولية في تاريخهن
توجت السعوديات بكأس البطولة الدولية الودية للسيدات 2023 ، ليحققن أول لقب دولي لهن في…
يعتبر إسماعيل سيباري من أفضل المواهب التي تألقت مع الفريق الرديف أيندهوفن الموسم الماضي ، بحيث يتم تسريع ترقيته إلى الفريق الأول هذا الموسم ، مع المدرب والنجم السابق لمسلسل “The Mills” ، رود فان نيستلروي ، الذي يعرفه جيدا ، بعد أن أشرف عليه من قبل في الفريق الثاني ، مما يشير إلى أن الصبي المغربي هو أحد الأسماء التي سيكون لها أهمية كبيرة في المستقبل ، قبل أن يؤكد سايباري ارتفاع كعبه في الجولات الأولى لكرة القدم الحالية. الموسم.
انضم صباري إلى فريق أيندهوفن الأول هذا الصيف ، بعد عودته من معسكر الفريق الأولمبي المغربي ، حيث لعب معه 3 مباريات ودية ، اثنتان منها ضد موريتانيا والثالثة ضد فريق الرجاء الرياضي ، قبل أن يقرر منح نفسه بعض الوقت يقرر مستقبله الدولي بسبب الضغط البلجيكي. رائعة.
جدير بالذكر أن إسماعيل سيباري لا يزال قريبًا من الانضمام إلى الفريق المغربي الأول على حساب نظيره البلجيكي ، في انتظار حسم قراره.