وأصيب المنتخب الجزائري بخيبة أمل جماهيره بعد سقوطه أمام السويد في مباراة ودية بهدفين دون رد ما تسبب في عاصفة من الانتقادات للمدرب واللاعبين. يتعين على الحارس المخضرم الرايس وهاب مبولحي والمدرب الوطني جمال بلماضي إجراء عدد من الإصلاحات قبل عودة الخضر إلى أجواء المسابقات من تصفيات كأس الأمم الأفريقية مارس المقبل ، واتضح أن المنتخب الجزائري يحتاج أكثر من أي وقت مضى لضخ دماء جديدة في جميع المحاور. اللعب من أجل استعادة وهجها السابق ، وشكلت خطوط الدفاع والهجوم نقطة ضعف كبيرة في صفوف بطل أفريقيا في مناسبتين خلال الفترة الأخيرة ، مما استدعى البحث عن حلول جديدة ، وبحسب ما ورد في التقرير. يمكن لتحليلات النقاد أن يقدم لاعبون مثل محمد أمين توجي وحسام عور وفارس الشعيبي وريان أيت نوري إضافة كبيرة للمنتخب الجزائري خلال المرحلة المقبلة ، كما تراجعت شعبية المدرب الوطني جمال بلماضي بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة. بعد أن فشل في تحقيق أهدافه في فوز أمم إفريقيا. التأهل إلى مونديال قطر 2022 ، ورغم الانتقادات الشديدة التي تعرض لها خلال الأشهر الماضية ، إلا أن “وزير السعادة” كما يُدعى ، لم يغير قناعاته التكتيكية ، ويحتاج المنتخب الجزائري إلى تبني نهج تكتيكي جديد ، خاصة أنه أصبح كتابًا مفتوحًا لجميع منافسيه في القارة الأفريقية وخارجها. يحتاج فريق الخضر إلى طي صفحة أمجاد الماضي مرة واحدة وإلى الأبد ، بالنظر إلى أن أكثر من ثلاث سنوات قد مرت على الفوز بكأس الأمم الأفريقية ، وتسود حالة من التشبع بين اللاعبين والجهاز الفني الذين ما زالوا يعيشون على أثر الإنجاز التاريخي الذي حققته في نسخة “مصر 2019” من مونديال. وأصبح المنتخب الجزائري مطالب بالتركيز على الأهداف الجديدة وعدم الاكتفاء بالإنجازات التي حققها في فترة سابقة مما جعله أفضل فريق أفريقي.

أخبار ذات صلة

ف. وليد