أرتيتا (على اليمين) وماريسكا خاضا تجربة مع غوارديولا (العربي الجديد/Getty)

ودّع المدرب الإسباني، بيب غوارديولا (54 عاماً)، المسابقات الأوروبية سريعاً هذا الموسم، بعد أن فشل فريقه مانشستر سيتي، في تخطي عقبة ريال مدريد الإسباني في ملحق ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا، ولم يستطع إزاحة حامل اللقب، وتعويض فشله في الموسم الماضي، عندما أخفق أمام النادي الملكي أيضاً، الذي جرّده من لقبه.

وكان موسم غوارديولا صعباً للغاية أوروبياً، بعدما فشل في تحقيق الانتصارات على الأندية القوية، وكان قريباً من توديع المسابقة منذ الدور الأول، ولكن انتصاراً متأخراً في آخر جولة منحه فرصة للتعويض والتدارك، إلا أن القرعة وضعته أمام ريال مدريد القوي، الذي أنهى المشاركة الأوروبية للنادي السماوي، وحكم على غوارديولا بمتابعة المباريات أمام شاشة التلفزيون.

أخبار ذات صلة

وسيكون غوارديولا أمام فرصة متابعة مساعديه السابقين، وهما يتألقان حتى الآن، إذ نجح الإسباني ميكيل أرتيتا (43 عاماً) في قيادة نادي أرسنال إلى نصف نهائي دوري الأبطال، ذلك أن مدرب “المدفعجية” ثأر لغوارديولا من خسارته أمام ريال مدريد، بالانتصار على الفريق الملكي ذهاباً وإياباً، منهياً مغامرته في المسابقة من الباب الخلفي، نظراً لأن أرقام الريال كانت كارثية، خصوصاً فشله في التسديد على مرمى أرسنال طوال الشوط الأول من مباراة الإياب. وأحبط أرتيتا خطط أنشيلوتي بين الذهاب والإيّاب، ما جعله ينطلق بفرص كبيرة لقيادة الفريق إلى النهائي الأوروبي، بعد أن أصبح ممثل إنكلترا الوحيد في دوري الأبطال.

كذلك بات تشلسي الإنكليزي قريباً بدوره من نصف نهائي دوري المؤتمر الأوروبي، بقيادة الإيطالي إنزو ماريسكا (45 عاماً)، الذي عمل أيضاً مساعداً لـ”بيب” في مانشستر سيتي، ويخوض أول موسم له مع تشلسي، الذي يبدو أن الطريق مفتوح أمامه لحصد اللقب، نظراً لأنه يفوق كل منافسيه من حيث الإمكانات، ومِن ثمّ قد نشهد بنهاية الموسم الأوروبي نجاح أرتيتا وماريسكا في الوصول إلى النهائي، بينما ودّع غوارديولا المسابقات سريعاً.