فالنتينو روسي انتقل إلى عالم سيارات التحمّل، 15 يونيو 2024 (فيليبي نانشينو/Getty)
سيظهر أسطورة الرياضات الميكانيكية، فالنتينو روسي (45 عاماً)، في حلبة لوسيل الدولية بقطر، لخوض السباق الافتتاحي في منافسات بطولة العالم لسباقات التحمّل لموسم 2025، بعدما أكد فريق دبليو آر تي مشاركته في سباق قطر 1812 كيلومتراً، الذي يقام خلال الفترة من 26 إلى 28 فبراير/شباط 2025، برعاية الخطوط الجوية القطرية.
واستطاع فالنتينو روسي الذي اشتهر بلقب الدكتور خلال فترته في عالم الدراجات النارية موتو جي بي، أن يبني لنفسه اسماً كبيراً في عالم الرياضات الميكانيكية، وهو الذي يستعد للمشاركة في موسم 2025 ببطولة العالم لسباقات التحمّل، بعدما احتل السنة الماضية المركز السادس في لائحة ترتيب البطولة، مع العلم أنه جاء رابعاً خلال السباق الذي أقيم على حلبة لوسيل الدولية السنة الماضية.
- مهنة موهبة الفريق مهددة بمرض غامض
غادر داليسو روما إلى ميلان (جوزيبي بيليني / جيتي)يواجه ليوناردو داليسو ، موهوب نادي ميلان…
- هوستازي الرياضة | جباليا: نبحث عن استئناف للمدربين الأجانب تحسبا لاعتذار إيهاب جلال
03:53 ص | الاثنين 13 يونيو 2022 إيهاب الكومي أكد إيهاب الكومي عضو مجلس إدارة…
- بقدم حارس مرمى ، هدف “تاريخي” يلفت الأنظار في الدوري السعودي
دبي ، الإمارات العربية المتحدة (سي إن إن) - خطف الجزائري مصطفى زغبة ، حارس…
وكان بطل العالم تسع مرات في منافسات الموتو جي بي، شارك في النسخة الأولى من سباق جائزة قطر الكبرى للدراجات النارية على حلبة لوسيل سنة 2004 على متن دراجة ياماها، وزار الدوحة في العديد من المناسبات خلال السنوات التالية حتى عام 2021، ليعود مجدداً إلى المكان نفسه، لكن من بوابة السيارات وبطولة العالم للتحمّل، إذ سيقود سيارة بي إم دبليو، إم 4 جي تي 3.
ويحمل روسي الرقم القياسي الأعلى في عدد النقاط بتاريخ سابقات موتو جي بي، برصيد 6357 نقطة، حققها خلال 25 سنة من المنافسة، وصعد على منصة التتويج 235 مرة، دخل على إثرها قاعة المشاهير في هذه الرياضة، واشتهر بحمله الرقم 46 على خوذته، وهو الذي لا يزال يرافقه حتى في سباقات التحمّل، إلى جانب زميله العماني أحمد الحارثي، في تجربة قد تكون الأخيرة له مع إمكانية اتخاذه قرار التنحي نهائياً عن عالم السرعة. وسيكون روسي حاضراً في حلبة لوسيل خلال الفترة من 26 إلى 28 فبراير 2025 المقبل، مع انطلاق منافسات بطولة العالم لسباقات التحمّل في قطر، فكيف سيكون أداؤه يا ترى؟