
تستفيد بلدية السرايدي من نقطة بيع دائمة تشمل بيع الحليب المدعم والسميد بالإضافة إلى العجين ومشتقاته ، بعد الاجتماع الذي عقد بين رئيس مجلس الشعب لبلدية الصريدي والمدير. التجارة لولاية عنابة حيث تم اقتراح فتح هذه النقطة الثابتة لرفع الظلم عن المواطن ، تندرج هذه النقطة ضمن إستراتيجيات الجهات المعنية التي حددتها من أجل توفير الحليب والسميد بسعره المنظم في السوق ولإزالة المضاربات بتسويق هاتين المادتين بشكل مباشر للمواطن ، خاصة وأن مديرية التجارة تتبادل كل شيء. قدراتها المادية والبشرية من أجل توفير المواد الأساسية للمستهلك أثناء الاستماع إلى المواطنين من أجل معالجة النقص وبحسب ما كشفه مسؤول في مديرية التجارة بولاية عنابة ، سيتم تحديد هذه النقطة ، بانتظار قيام رئيس بلدية السرايدي بتخصيص مساحة لبدء توريد الحليب من مشتقات الالبان والسميد من مطاحن سيبوس باسعار منظمة ، وهذا تعتبر خطوة لكسر المضاربة والاحتكار من جانب بعض التجار والاحتيال في الأسعار ، خاصة أن هذه المواد أسعار منظمة ، حيث أن هذه المساحة ستخفف من الظلم عن المواطن وتمنعه من الانتقال لبلدية عنابة من أجل اقتناء السميد الذي يشهد هذا الأخير ندرة وتلاعبًا في سعره ، رغم أنه معروف بضوابطه الشديدة من قبل مديرية التجارة إلا أن أصحاب بعض المحلات لا يكثرون في هذه الإجراءات ، مستهزئين بالقوانين المناهضة للجدار. وبحسب ما وقف عليه الإنتاج الميداني لصحيفة آخر ساعة ، فإن هناك ندرة في السميد في بعض متاجر البيع بالتجزئة في بلدية عنابة ، في بالإضافة إلى حرص المواطن على هذه المادة لكونها مادة أساسية وكذلك التلاعب بالأسعار. حيث فضل بعض التجار بيع السميد للكيلو بسعر 100 دينار بدلاً من كيس 25 كيلو بسعر 1000 دينار. وبذلك يكون التجار سيحققون ربحًا من بيعها ، بينما كان بعض التجار مترددين في بيع هذه المادة لأنهم اضطروا للالتزام بها. من خلال التعامل مع الفواتير ، واعتبار هذه المادة مادة مدعومة تباع بأسعار منظمة ، ووفقًا لما رأيناه ، فإن بعض التجار يرفضون بيع السميد بسبب سعره ، كما أن الحليب المبستر يعاني من العديد من المشاكل ، مثل طوابير أمام متاجر البيع بالتجزئة من أجل الحصول على كيس الحليب رغم الجهود التي تبذلها مديرية التجارة التي تعمل على الضرب بقبضة حديدية للقضاء على الاحتكار والمضاربة ، لكن مشكلة ندرة الحليب المدعوم مستمرة. وسيدي عمار وعنابة منذ الصباح الباكر من أجل الفوز بكيسين من الحليب المدعم مما يضطره للنهوض مبكرا والانتظار طويلا لربح حقيبتين من الحليب المدعم بالإضافة إلى أن هناك العديد من التجاوزات والتلاعب في بيع أكياس الحليب حيث تخزن هذه الأخيرة وبيعها لأصحاب المعرفة والمقاهي ، وهو ما تسبب في نضوبها وندرتها منذ الساعات الأولى لتوزيعها ، وعزا التجار ندرة الحليب إلى عدم توزيع هذه المادة من قبل أصحاب الشاحنات الخاصة بشكل عادل ، خاصة وأن بعض المواطنين يكتسبون الحليب أكثر من احتياجاتهم اليومية. وزاد الأمر سوءًا ، الأمر الذي ترك استياء العملاء المتدينين الذين اصطفوا أمام المحلات في الصباح الباكر ، وبالتالي فإن أزمة سلسلة الحليب والسميد المدعوم لم تنته حتى الآن ، رغم الجهود التي رعاها مديرية التجارة
- مسابقة من اللجنة المنظمة لكأس العالم تحقق حلم أي مشجع .. تعرف عليها
من هو المشجع المحظوظ الذي سيفوز بهذه الجائزة الخاصة؟ (جيتي)كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث ،…
- “الجزائر 1962 تاريخ شعبي” آخر إصدار للمؤرخة مليكة رحال
الجزائر - آخر كتاب للمؤرخة مليكة رحال بعنوان "الجزائر 1962 تاريخ شعبي" يقترح على القراء…
- لقطة بين بنزيما وعمر السومة "تخطف الأنظار".. وحساب الدوري السعودي يعلق
لمتابعة قناة الكرة السعودية على واتساب من CNN بالعربية اضغط هنادبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)…
بلال سارة