أكد مدافع منتخب فلسطين أحمد طه (23 عاماً) أن انتصار منتخب بلاده التاريخي على العراق، ضمن لقاءات الجولة الثامنة من المرحلة الحاسمة من تصفيات بطولة كأس العالم 2026، تحقق بفضل تجنّب “الفدائي” الأخطاء التي ارتكبها في مباراته الماضية أمام الأردن، قائلاً في حوار خصّ به “العربي الجديد”: “إن فرحة الانتصار على العراق ليست لنا فقط، وإنما لكل الشعب الفلسطيني”.

وخاض أحمد طه، ابن بلدة كفر قاسم الفلسطينية في الداخل المحتلّ، لقاءه الدولي الثاني بقميص منتخب فلسطين، إذ شغل مركز الظهير الأيسر في المواجهة التي خاضها ضد منتخب العراق خلال التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة لمونديال 2026.

● كيف يصف أحمد طه مشاعره بعد الانتصار التّاريخي لفلسطين على العراق؟

سعيد جداً بالانتصار، وأصبحت سعيداً أكثر عندما شاهدت فرحة الجماهير، إذ إن هذه الفرحة لكل فلسطيني، وليست لنا فقط نحن اللاعبين، ونحن في الداخل المحتلّ (أراضي 1948) مع الفلسطينيين دائماً.

● لمِن تُهدي هذا الفوز؟

 أهدي هذا الفوز للشعب الفلسطيني كلّه، وأتمنى أن تهدأ الأمور، والأوضاع (حرب الإبادة الإسرائيلية على الفلسطينيين)، وأن تعود الحياة إلى ما كانت عليه.

أخبار ذات صلة

● ما سرّ فارق المستوى الذي ظهر عليه منتخب فلسطين في الخسارة أمام الأردن، والانتصار على العراق؟

– دخلنا المواجهة أمام العراق تحت عنوان “ممنوع نغلط”، وأن نلعب مباراة كاملة من دون أخطاء، وظهرنا في 90 دقيقة على المسار الصحيح من دون أخطاء، وليس هناك تعب يذهب سُدى.

● ما الذي أخبركم به أبو جزر لكي تقدّموا شوطاً ثانياً أفضل بكثير من الشوط الأول؟

 المدير الفنّي إيهاب أبو جزر دائماً معنا، ودائماً يحفّزنا، ويرفع من قوّتنا، وحتى في وقتنا الصعب هو دائماً يرفعنا. عملت مع المدرب أبو جزر في المباراتين، وخلال التمارين، وأرفع له القبّعة.

● هل تواصل معك الأهل في الداخل المحتلّ بعد قبل المباراة وبعدها؟

 تواصل معي أهلي، وهم سعداء جداً لي، وللمنتخب بشكل عام، وبإمكانك متابعة الفرحة على وجوه الناس (في مقرّ إقامة منتخب فلسطين في عمّان)، إذ إنها تظهر بوضوح على وجه الجميع.

● كفر قاسم البلدة العربيّة المحتلّة بلدك الأم.. ما هي رسالتك إلى أهلها؟

 أنا معهم دائماً على الصواب والخطأ، وأتمنى أن أرفع رأسهم ورأس أهلي، وأعدهم وأعد الجمهور الفلسطيني بأن نكرّر هذه الفرحة، أو نقدّم لهم فرحة أفضل كذلك.