الملعب التونسي حصد اللقب السابع في مسيرته (فيسبوك)
سجلت فلسطين حضوراً مُهماً وبارزاً في نهائي كأس تونس لكرة القدم، اليوم الأحد، في ملعب حمّادي العقربي برادس، الذي احتضن اللقاء الختامي للموسم الرياضي محلياً، بإقامة النهائي بين الملعب التونسي والنادي البنزرتي، وهي المرة الأولى التي يتواجه خلالها الفريقان في مباراة النهائي.
من #باردو إلى #غزة النصر من رب العزة…
دخلة الملعب التونسي في نهائي كأس تونس#كرة_قدم #تونس pic.twitter.com/QOIR1ToHDB— TUMEDIA الحقيقة ونبضها (@TunimediaM) June 30, 2024
- هل يلعب أشرف بن شرقي في دوري نجوم قطر؟
يقترب اللاعب المغربي الدولي أشرف بن شرقي ، الذي انتهى عقده مع نادي الزمالك المصري…
- (فيديو) عداء مقدوني مشارك في ألعاب البحر الأبيض المتوسط يغني للجزائر
لطفي ط- أطلق عداء مقدوني شارك في الدورة التاسعة عشرة للألعاب المتوسطية التي ستختتم اليوم…
- “BN” تفرح الجماهير العربية بإعلانها نقل القمة الارجنتينية الايطالية
نجوم الأرجنتين وإيطاليا معًا قبل التدريب ومباراة الأربعاء (مايكل ريغان / جيتي)كانت الجماهير العربية تنتظر…
وحرص الاتحاد التونسي لكرة القدم على دعوة الحكم الفلسطيني كمال براء أبو عائشة، ليكون حكم المواجهة الرابع، في حركة وجدت تجاوباً كبيراً من الجماهير التونسية، التي دعّمت هذه المبادرة، وهي المرة الأولى التي يكون فيها حكم من فلسطين حاضراً في نهائي الكأس المحليّة. وقد عبّر الحكم الفلسطيني، في تصريح للتلفزة التونسية، عن اعتزازه بهذه الدعوة من قِبل الاتحاد، وفخره بهذا التكريم الذي حظي به.
كما وجهت جماهير الملعب التونسي قبل ضربة البداية رسالة دعم إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، بعد رفع لافتة عملاقة تدعم غزة، وهي لوحة تتكرر باستمرار في الملاعب التونسيّة، منذ انطلاق العدوان، الذي تشنّه قوات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ أشهر عديدة.
وحمل صاحب الهدف الأول في النهائي، ومهاجم الملعب التونسي، بلال الماجري، قميصاً ثانياً فيه صورة العلم الفلسطيني، إضافة إلى صور عدد من الشهداء الفلسطينيين، ضحايا العدوان الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية، في حركة مميزة من قبله، وقد أظهر القميص خلال الاحتفال بالهدف الذي سجله.
وقد نجح الملعب التونسي في الحصول على الكأس، بعد انتصاره على النادي البنزرتي، بنتيجة 2ـ 0، إذ كان الأفضل طوال اللقاء، واستحق الحصول على اللقب السابع في مسيرته بعد أعوام: 1956 و1958 و1960 و1962 و1966 و2003، بعد مشوار مميز، نظراً لأنه تأهل على حساب أندية قوية، آخرها حامل اللقب، الأولمبي الباجي، في نصف النهائي، كما أنه احتل المركز الرابع في ترتيب مجموعة اللقب، وهو الفريق الوحيد الذي انتصر على بطل الدوري، الترجي، وأكد مستواه الجيد سريعاً، إذ منح بلال الماجري فريقه التقدم في الشوط الأول، وأضاف هيثم الجويني الهدف الثاني خلال شوط المباراة الثاني.