فنربخشة واحد من الأندية التركية المهمة والكبيرة (حسن تاسكان/ الأناضول)
يتطلع نادي فنربخشة إلى الانسحاب من الدوري التركي، بعد التجاوزات التي وقع لاعبوه ضحية لها، حيث أصبح قريباً من التقدم بطلب الانضمام إلى دوري أوروبي كبير.
وأفاد موقع راديو “أر أم سي سبورت” الفرنسي، الثلاثاء أن النادي التركي الشهير يريد اللعب في إحدى الدوريات الأوروبية، وهي البلجيكي أو الهولندي أو الإسباني أو الفرنسي أو الإيطالي، إذ يتعلق الأمر بفكرة ربما ستتحول إلى مشروع في حال لقي المطلب آذاناً صاغية من مسؤولي كرة القدم في الدول المذكورة.
وتعكس الخطوة التي يرغب فنربشخة في اتخاذها فقدان مسؤوليه صبرهم على التجاوزات ضد فريقهم، ولعلّ آخرها كان اقتحام بعض مشجعي نادي طرابزون سبور أرضية الميدان، ومحاولتهم الاعتداء على اللاعبين بالضرب، ناهيك عن الأخطاء التحكيمية التي كانوا ضحية لها على حدّ قولهم.
- فيدرر هو لاعب التنس الأعلى ربحًا دون أن يلعب في عام 2022
حقق نجم التنس الدولي روجر فيدرر العديد من النجاحات خلال مسيرته التي استمرت أكثر من…
- مانويل نوير يكشف عن إصابته بسرطان الجلد وخضع لعملية جراحية
دبي ، الإمارات العربية المتحدة (سي إن إن) - كشف مانويل نوير ، حارس بايرن…
- هوستازي الرياضة | هالاند يفتتح اهدافه مع مانشستر سيتي ضد بايرن .. والطقس يوقف اللقاء
01:56 صباحا | الأحد 24 يوليو 2022 هالاند مهاجم مانشستر سيتي يحتفل ضد بايرن ميونيخ…
ودائماً ما كان نادي فنربخشة هدفاً للتجاوزات وأشهرها ما حدث موسم 2005-2006 بتعرّضه لظلم تحكيمي، حينما فقد لقب الدوري ضد نادي دينيزلي سبور في آخر مواجهة، كما تبرز قضية التلاعب بالمباريات في عام 2011، والتي أدّت للحكم على الرئيس عزيز يلديريم بالسجن لمدة 6 سنوات ومنع الفريق من المشاركة في دوري أبطال أوروبا، ليتضح عام 2020 أن النادي تعرّض للظلم، ليحظى بعد ذلك بحكم البراءة.
وفي 2015 تعرّضت حافلة اللاعبين لإطلاق نار بعد الفوز بخمسة أهداف مقابل واحد أمام نادي ريزة سبور، وهي حادثة أثارت الرعب في الفريق بالنظر لخطورتها.
وأكّد الرئيس الحالي، علي كوش، الأسبوع الماضي، أن فريقه صار مستهدفاً من كلّ جانب: “المعاملة التي يلقاها نادي فنربخشة غير مقبولة”، وهذا التصريح فتح الباب أمام فكرة الانسحاب من الدوري التركي والتوجه للعب في بلدان أوروبية أخرى، بالرغم من صعوبة تحقيق المطلب.
ومن الصعوبات التي تواجه فنربخشة للعب في دوري أوروبي كبير، هو معارضة أندية دوري الدرجة الثانية لهذه البلدان، إذ ستطالب هي الأخرى بنيل الامتياز نفسه للعب مع الكبار، خاصة أنها الأَولى بذلك في نظرها، في حين يبدو من الصعب تغيير صيغة أي دوري في الوقت الراهن.