كشفت صحيفة “ديلي ميل” الإنجليزية ، أن الإكوادور على وشك الاستبعاد من مونديال قطر 2022 ، بسبب أزمة اتهامها بالتزوير في جنسية لاعبها بيرون كاسترو.
وقالت الصحيفة في خبر خاص لها ، إن هناك أدلة جديدة تم تقديمها للجنة الاستئناف التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم ، والتي تحقق في هذه الأزمة.
حصل الاتحاد الدولي لكرة القدم على تسجيلات صوتية لمقابلة كاسترو مع مسؤولي الاتحاد الإكوادوري قبل عدة سنوات.
التسجيل الصوتي يحمل اعتراف اللاعب بأنه ولد في كولومبيا ، ورغم ذلك قرر الاتحاد الإكوادوري المشاركة في المنتخب الوطني للاعب.
ومن بين الاتهامات التي ستوجه إلى الاتحاد الإكوادوري ، والتي كشفت عنها تحقيقات الفيفا ، استخراج جوازات سفر مزورة وتستر واضح على جنسية اللاعب ، فضلا عن هوياته المتعددة.
وعند التأكيد على استبعاد الإكوادور من المونديال ، سيتم تغيير الطرف الثاني في المباراة الافتتاحية للبطولة ، ليكون منتخب إنجلترا ضد قطر.
أصدرت لجنة الانضباط بالفيفا قرارًا برفض شكوى الاتحاد التشيلي ضد الإكوادور على أساس الاحتيال في جنسية لاعبها ديفيد بيرون كاسترو ، وبناءً عليه ، طلبوا التأهل لكأس العالم 2022 بدلاً من ذلك.
ومع ذلك ، رفض الاتحاد التشيلي الاستسلام وقدم في يوليو الماضي استئنافًا في هذه القضية.
وقال خورخي يونج أمين عام الاتحاد التشيلي لكرة القدم في بيان “نحن متأكدون تماما من نتائج تحقيقاتنا.”
“من الواضح تمامًا أن اللاعب يستخدم وثيقة إكوادورية غير قانونية. الأمر لا يتعلق فقط بالمشاركة في كأس العالم 2022 ، ولكن بشكل أساسي مبدأ اللعب النظيف.”
وتابع: “ولد بايرون كاستيلو في توماكو بكولومبيا عام 1995 ، وليس في مدينة الجنرال فيلاميل بلاياس الإكوادورية عام 1998 ، كما جاء في وثائقه الرسمية”.
وأوضحت لجنة الانضباط بالفيفا في بيانها السابق أنه بعد تحليل جميع الوثائق من جميع الأطراف المعنية ، تم إغلاق القضية.
وأوضحت لجنة الانضباط أنه تم إخطار الجهات المعنية بالقرار ويمكن الطعن فيه أمام لجنة الاستئناف ، وهذا ما لجأ إليه الاتحاد التشيلي لكرة القدم. (تعرف على القصة كاملة هنا)