فونسيكا يصرخ في وجه الحكم خلال مباراة ليون و بريست، 2 مارس 2025 (جيف باشو/Getty)
شهدت اللحظات الأخيرة من مباراة أولمبيك ليون وبريست (2-1)، اليوم الأحد، مشهداً نادراً وغير مألوف في ملاعب كرة القدم، وذلك عندما انفجر المدرب البرتغالي، باولو فونسيكا (52 عاماً)، غضباً في وجه حكم اللقاء، الفرنسي بينوا ميلو (43 عاماً)، بعد تلقيه بطاقة حمراء.
وتلقى المدير الفني لفريق أولمبيك ليون، باولو فونسيكا، بطاقة حمراء، بسبب احتجاجاته المتكررة، أثناء مراجعة حكم الفيديو المساعد “فار”، لاحتمال احتساب ركلة جزاء لصالح بريست، ولم يتمالك المدرب البرتغالي أعصابه، إذ اقترب بشكل مقلق من وجه الحكم، صارخاً بغضب، قبل أن يبتعد للحظات، ثم يعود مجدداً، الأمر الذي استدعى تدخل لاعبي فريقه وأفراد الطاقم الفني لتهدئته، في مشهد غير معتاد.
Vu la jurisprudence “Pablo Longoria”, Paulo Fonseca va prendre 30 matchs de suspension. pic.twitter.com/lLn5fYbmVb
أخبار ذات صلة
وسائل إعلامية سعودية تكشف هوية محترف نادي النصر الجديددبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية عن توصل نادي النصر…
الأخبار| أخبار | صاحب هدف فوز الوداد: ليس من السهل التسجيل أمام الترجيأبدى هشام بوسفيان صاحب هدف فوز الوداد على الترجي سعادته بفوز يراه صعبا للغاية. وقال…
هوستازي الرياضة | رسميا .. تأجيل مباراة الوداد والرجاء في الدوري المغربي03:02 م | الجمعة 20 مايو 2022 فريق الوداد المغربي كشف المتحدث الرسمي باسم فريق…
— Salim Lamrani (@SalimLamraniOff) March 2, 2025
وحاول فونسيكا تهدئة الأمور، بعد نهاية المباراة، بتقديم اعتذاره، إذ قال: “أريد فقط أن أعتذر عن هذا التصرف. كان موقفاً عاطفياً، لم يكن عليّ التصرف بهذه الطريقة”.
وقد يواجه المدرب باولو فونسيكا عقوبة قاسية من لجنة الانضباط في رابطة الدوري الفرنسي، رغم اعتذاره عقب نهاية اللقاء، إذ تنص القوانين على إمكانية إيقافه لمدة تصل إلى سبعة أشهر؛ بسبب احتجاجه العنيف على الحكام. وتعيد هذه الواقعة إلى الأذهان حادثة مشابهة عام 2016، عندما دخل اللاعب المغربي، نبيل درار (39 عاماً) في مواجهة مباشرة مع الحكم توني شابرون بالطريقة نفسها، ما أدى إلى حصوله على بطاقة حمراء وإيقافه لثماني مباريات.
وتأتي هذه الواقعة، في سياق سلسلة من الانتقادات ضد التحكيم في الدوري الفرنسي، آخرها تصريحات رئيس نادي مرسيليا، الإسباني بابلو لونغوريا (39 عاماً)، والذي هاجم فيها حكام الدوري الفرنسي، بعد الخسارة أمام أوكسير بثلاثة أهداف دون رد، ليزداد بذلك الجدل حول التحكيم في الدوري الفرنسي، وسط مطالبات بمزيد من الشفافية والعدالة في اتخاذ القرارات التحكيمية.