إنفانتينو مع كأس العالم للأندية، 5 ديسمبر 2024 (برينان أسبلين/Getty)
يخشى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” من فضيحة مدوية، خلال مونديال الأندية 2025، ويتحرك المسؤولون في الهيئة الدولية لإنقاذ المنافسة من شبح المدرجات الخاوية، عبر تخفيض أسعار التذاكر في المباريات، التي ستُقام بين 15 يونيو/ حزيران و13 يوليو/ تموز المقبل بالولايات المتحدة الأميركية، وهي النسخة الجديدة التي يشارك فيها 32 فريقاً.
- هكذا دعم كريستيانو رونالدو ملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب نادي النصر، عبر…
- زركان: أجتهد في مساعدة فريقي في شارلروا باستمرار ، وأتمنى للمنتخبات العربية التوفيق في المونديال
كشف النجم الجزائري الدولي آدم زركان قائد لاعبي خط الوسط بمنتخب الصحراء ووريورز البلجيكي ،…
- 3 أسباب أدت إلى خسارة ميلان أمام إنتر في دوري أبطال أوروبا
نجوم ميلان اعتذروا لجمهورهم بعد الخسارة أمام إنتر (أليساندرو ساباتيني / جيتي)عانى الفريق الإيطالي ،…
وأفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية، في تقرير نشرته، أمس الجمعة، بأن “فيفا” قرّر تخفيض أسعار التذاكر الخاصة بمختلف اللقاءات وفي جميع الملاعب. وانخفضت قيمة التذاكر في المباريات الكبرى من 505 دولارات إلى 135 دولاراً، وهذا في لقاءي الدور نصف النهائي، بينما لن تزيد قيمة تذكرة المباراة النهائية على 290 دولاراً، بعد أن وصلت قيمتها في بداية الأمر إلى 890 دولاراً. وأقدمت الهيئة الدولية على التخفيضات بمئات الدولارات، بعد ظهور دعوات إلى مقاطعة المباريات، من المشجعين واللاعبين، وهو ما خلق حالة طوارئ في الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي سارع إلى اتخاذ إجراءات، من بينها تخصيص أسعار تنافسية، خصوصاً بالنسبة إلى المشجعين المتأهلة أنديتهم إلى “الموندياليتو”، أملاً في حضورهم بأعداد كبيرة، وللمساهمة في نجاح هذه النسخة بالتحديد.
ورغم التسهيلات المقترحة على الجماهير، لا يزال عدد مهم من التذاكر مطروحاً للبيع على المواقع الإلكترونية المخصصة، فيما يحلم رئيس “فيفا”، السويسري جياني أنفانتينو (54 عاماً)، ببيع جميع تذاكر المباراة النهائية، التي ستقام على أرض ملعب ميت لايف بمدينة نيويورك، وعددها 82500 تذكرة، إذ تعتبر هذه المواجهة رهاناً للحفاظ على الصيغة الجديدة من المنافسة. وتواجه بطولة الموندياليتو انتقادات واسعة، ولا سيما من اللاعبين والمدربين، إذ يعارضون مشاركتهم في مباريات إضافية، بعد موسم مليء بالتحديات والإرهاق البدني والضغط النفسي، فيما يتجاهل “فيفا” الأصوات المتعالية يوماً بعد يوم، رغم إدراك المسؤولين عن الهيئة الكروية الدولية خطورة المقاطعة، إذا قرر اللاعبون ذلك.