يستعد منتخب تونس لخوض مباريات مهمة قادمة (Getty)
يستعد منتخب تونس لظهوره الأول بعد خيبة الأمل التي تعرض لها في بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم بعد الإقصاء من دور المجموعات، لتخلّف المشاركة جدلاً واسعاً في الشارع الرياضي في البلاد، وسبّب رحيل المدرب جلال القادري الذي أعلن استقالته، وكذلك أغلب أعضاء الجهاز الفني.
واستغل الاتحاد التونسي فترة الإيقاف الدولي خلال شهر مارس/آذار الحالي، ليقرر المشاركة في دورة الإمارات الدولية الودية، وسيفتتحها زملاء عيسى العيدوني بمواجهة قوية ضد صاحب المركز الثالث في نهائيات كأس العالم في قطر، منتخب كرواتيا يوم 22، قبل المباراة الثانية التي ستكون إما ضمن المباراة الترتيبية أو الدور النهائي، أمام مصر أو نيوزيلندا.
وكشف مصدر مسؤول من الاتحاد التونسي لكرة القدم في تصريح لـ “العربي الجديد”، الاثنين، أن الفريق لن يقيم معسكراً محلياً تحضيراً لهذه الدورة، وسيسافر لاعبو الدوري التونسي مباشرة إلى الإمارات يوم 18 مارس/آذار الحالي، ويجري المنتخب 3 أيام من التدريبات قبل مواجهة كرواتيا، على أن تنضمّ أغلب العناصر المحترفة في الخارج إلى المعسكر مباشرة من البلدان التي يقيمون فيها دون السفر إلى تونس.
- مورينيو يسلط الضوء على ليلة سقوط روما ويواصل آرسنال بدايته القوية
هزيمة مروعة لفريق مورينيو (فيليبو مونتفورت / جيتي)ظهر المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في لقاء الفريق…
- غفران بالخير يمنح تونس رابع ميدالية ذهبية في ألعاب البحر الأبيض المتوسط
فوز غفران بالخير بالميدالية الذهبية في ألعاب البحر الأبيض المتوسط (حساب النجمة على فيسبوك)منحت نجمة…
- ميلان يفوز بعد سبع مباريات ليلة ظهور زلاتان على مقاعد البدلاء
قد يظهر إبراهيموفيتش في المباريات القادمة (ماركو مانتوفاني / جيتي)أنهى نادي ميلان سلسلة من سبع…
وأعاد هذا القرار إلى الأذهان، ما حدث قبل بطولة كأس أمم أفريقيا الأخيرة في ساحل العاج، عندما سافر لاعبو منتخب تونس مباشرة إلى كوريا الجنوبية واليابان لخوض مباراتين وديتين دون إجراء أي معسكر محلي، وهو ما خلّف جدلاً واسعاً في الشارع الرياضي بسبب الظهور السيئ للفريق في المواجهتين، وقد كان من الواضح أن لاعبي تونس عانوا الإرهاق الشديد بسبب عدم التحضير الجيد والاكتفاء ب3 تدريبات فقط، قبل المواجهة الأولى ضد اليابان التي خسرها “نسور قرطاج”.
واتهم المتابعون حينها الاتحاد التونسي بسوء التخطيط والبحث عن الكسب المادي فقط من خلال تلك الجولة الآسيوية، ويتشابه الوضع الحالي ربما عمّا كان عليه، خصوصاً أن المشاركة في دورة الإمارات ستدرّ أموالاً طائلة على الاتحاد التونسي.